مفكر إماراتي: محمد بن راشد يقدم نموذجا ملهما لأبناء الغد في "قصتي"

المفكر الإماراتي يوسف الحسن يؤكد أن كتاب "قصتي" يترجم الرؤية الثاقبة والتجارب المتميّزة والفكر المستنير للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

"قصتي.. 50 قصة في 50 عاماً".. إصدار جديد يروي محطات ومراحل زاخرة بالإنجازات والنجاحات، رسم ملامحها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، طوال مسيرته اللامعة.

ترجم هذا الأثر الجديد الرؤية الثاقبة والتجارب المتميّزة والفكر المستنير للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكيف شقّ طريقه المُشعّ نحو معرفة العالم والحياة منذ أولى مراحله العمرية، حتى الفترة الحالية.. محطات اتّخذ فيها قرارات سديدة ومواقف رائدة لمصلحة الوطن والشعب الإماراتي.

في هذا السياق، قال المفكر والدبلوماسي الإماراتي السابق يوسف الحسن: "انعكست مسيرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وفلسفته في إدارة الشأن العام بكتاب (رؤيتي)، وأما (قصتي) فإنه يؤكد مدى صحة فهمه وتوجّهه نحو المستقبل وترسيخه قيم الاتحاد، فضلاً عن هندسة دبي حتى تتعزّز مكانتها كنموذج للانفتاح والجاذبية والإنتاجية، وهو ما يُمثّل حلمه وحلم والده المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه".

• محمد بن راشد يروي 50 قصة في 50 عاما بكتابه الجديد "قصتي" 
•  شاعر إماراتي: محمد بن راشد شق لنفسه أسلوبا أدبيا جديدا في "قصتي"

وأضاف الحسن: "لامست في افتتاحية (قصتي) وجدان الأجيال الشابة، إذ يُبيّن الكتاب كيف أثرى هذا القائد عقول الجيل الواعد، بالطموح والإرادة والمحبّة المتبادلة بين الشعب والحاكم، فقد وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رسائل بالغة المعاني، لدعوة أبناء الغد إلى تلمُّس النموذج المُلهم في البناء وكسب التحديات واستشراف المستقبل".

وأكد الحسن أن قارئ "قصتي" يكشف دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، في إلهام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالريادة والطليعة وكسب التحديات وسُبل النجاح المتواصل.

وقال: "إن القوة الناعمة لدولة الإمارات التي تحدّث عنها الشيخ محمد بن راشد ضمن كتابه، تتجسّد في دبي كنموذج جاذب، لِنرى كثيراً من المعاني والعبر والدروس في الحكم الرشيد واحترام تجارب المؤسسين والاستلهام منها بغية مواصلة نهج التشييد والتطوير".

وأفاد الحسن بأن المواطنين والمقيمين من شتى الجنسيات يعيشون على هذه الأرض الطيبة، في مناخ يسوده الاحترام والانسجام وثقافة التعايش، ما جعل الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح.  

ويعد كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً"، وبإجماع النقاد والمفكرين، من أهم كتب السيرة الذاتية التي صدرت في المنطقة العربية، فقد تميز أسلوبه بالوضوح وسرعة التأثير مع احتفاظه بالبلاغة وعمق التركيب، واستحوذ على اهتمام شريحة كبيرة من عامة المجتمع وخصوصاً الكتّاب والمثقفين.