نسمع كثيرا عن أشخاص كثر في مجالات عدة مثل الفنية والرياضية والإنسانية والسياسية يسعون نحو الفوز بلقب أو جائزة ما، ولكن في هذا المقال نطرح العكس، فنحن نتكلم عن شخص هو من تسعى نحوه الألقاب والجوائز، وهو من يضيف لها ويمنحها القيمة.
إذ يعد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة شخصا استثنائيا وحالة منفردة ومختلفة عن أي شخص آخر جاء في عالم السياسة بمنطقتنا العربية، بشخصية متفردة في الإقليم، بعد أن كتب اسمه في التاريخ ورسم نفوذا جديدا لدولة لها سيادة، وصاحبة قرار، وتمتلك بصيرة عالية ورؤية خاصة عن كل ما حولها، لذلك أصبحت الإمارات هي إمارات العزة والسلام والتسامح والتحضر.
ولجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإنسانية في كل مكان بالعالم فقد منحه برلمان البحر الأبيض المتوسط جائزة "الشخصية الإنسانية العالمية"، تقديراً لدوره وجهوده وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم.
ولو عددنا ما قدمه زعيم السلام والإنسانية محمد بن زايد آل نهيان لأمته والبشرية جمعاء فوالله لنحتاج إلى عشرات المقالات وليس واحدا فقط، ويكفينا دوما أن نتذكر بكل فخر "مبادرة إرث زايد الإنساني" التي تخصص 20 مليار درهم للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجاً في العالم، وما قدمه أبناء الإمارات لسوريا وغزة وليبيا واليمن وتشاد والسودان والصومال مؤخرا بعد أن استنزفت الحروب تلك الدول.
وإن راجعنا ما قدم من مواقف إنسانية على مدار السنوات الماضية في مختلف الأزمات، سواء كانت وباء أم كارثة أم حربا عسكرية فسنجد اسم دولة الإمارات العربية المتحدة يتصدر قائمة الداعمين والمانحين.
فأبناء الإمارات سواء عبر الهلال الأحمر الإماراتي أو أي منظمة إغاثية إماراتية ينتشرون في أرجاء الأرض كحمام السلام، لمد يد العون والنجدة طوال الوقت.
أخيراً وليس آخر دون أي مبالغة، إن كانت الجوائز والألقاب تضيف لصاحبها، ففي حالتنا اليوم نجد أن اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو من يعطي الجوائز قيمة فوق قيمتها، فحفظ الله سيف ودرع أمتنا، وزعيم السلام والإنسانية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة