حقيقة وفاة الدكتور محمد مشالي "طبيب الغلابة"
الدكتور محمد مشالي "طبيب الغلابة" استقبل شائعات وفاته بصدر رحب، وطمأن زوجته وعائلته ثم مارس حياته بشكل طبيعي
نفت أسرة الطبيب المصري محمد مشالي، الشهير بلقب "طبيب الغلابة"، نبأ وفاته وأكدت أن كل ما نشر عن ذلك في مواقع التواصل غير صحيح.
ونقل موقع "اليوم السابع" المصري، عن الطبيب قوله: "أنا حي أرزق والأعمار بيد الله، وأشكر كل من اهتم بالسؤال عني".
وأضاف أنه استقبل شائعات وفاته بصدر رحب، والحمد لله "ما زال في العمر بقية"، وهو يمارس حياته بشكل طبيعي ويذهب لعياداته الثلاث الموجودة في محافظة الغربية، شمالي مصر.
وأشار مشالي إلى أنه أصبح معتادا على مثل تلك الشائعات، ولم ينزعج بل استقبلها بصدر رحب، ولم يهتم مطلقا بها، ولكن زوجته وأولاده استقبلوها بانزعاج، حتى اطمئنوا من عدم صحة هذا الخبر.
وأوضح أنه لا يمتلك هاتفا محمولا، ولكن زوجته وأولاده هم من تلقوا عشرات الاتصالات من عدد كبير من المواطنين للاطمئنان عليه، كما اتصل عدد كبير من المواطنين بالمساعد الخاص به بالعيادة، للاطمئنان عليه وشعر المواطنون بالراحة والاطمئنان بعدما تأكدوا من أنه حي يرزق.
وكان الطبيب المصري محمد مشاليقد صار حديث مواقع الاجتماعي على مدار الأسابيع الماضية بعد رفضه لمساعدة الشاب الإماراتي "غيث" مقدم برنامج "قلبي اطمأن".
وظهر "مشالي" خلال برنامج "قلبي اطمأن" الذي يُذاع على قناة "أبوظبي" الإماراتية، رافضاً أي مساعدة، أو تجهيز عيادة جديدة من خلال تبرع مالي كبير، متمسكاً بالعطاء للفقراء، مكتفياً بهدية رمزية عبارة عن سماعات طبية.