ما عُرف عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه قائد إيجابي وكثيرا ما يحث الآخرين على الإيجابية وله أكثر من مقولة عن الإيجابية
إن عبارة "بدأنا الحكومة الإلكترونية قبل عشرين سنة من موعدها"، التي قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مخاطباً فيها الوزراء في أول اجتماع لمجلس الوزراء الإماراتي عن بُعد عبر التقنيات الحديثة بسبب كورونا (كوفيد-19) زادت تأكيداً بأن الحكومة الإماراتية سبقت زمانها بعقود مما يجعلها من أكثر الدول المهيأة لما بعد كورونا.
إن القيادة الإماراتية والشعب الإماراتي كلهم ثقة بهذا الرجل الذي أبهر العالم بإنجازاته الحكومية منذ توليه قيادة الحكومة الإماراتية، فالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ما يقول من قول إلا ويترجمه على أرض الواقع، وهو رجل يعي المسؤولية الملقاة على عاتقه لمستقبل هذه الدولة وعدم الاكتفاء بالإنجازات والتطلع دائماً إلى الأمام، كما صرح بذلك في إحدى مقولاته: "أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ قد منحنا الصلاحيات الكاملة للمضي قدماً في اتجاه القمة والمجد والنظر إلى المستقبل وإلى ما هو آتٍ، لأن ما أنجزناه في الماضي انتهى، ويجب أن نتطلع إلى الأمام".
إن القيادة الإماراتية والشعب الإماراتي كلهم ثقة بهذا الرجل الذي أبهر العالم بإنجازاته الحكومية منذ توليه قيادة الحكومة الإماراتية
قد يفرض كورونا بعد زواله واقعا على جميع العالم ولكن الإماراتيين كلهم ثقة بربهم ومن ثم بقادة سخرهم الله لخدمة الإنسان الإماراتي والبشرية، فمن أقوال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "القائد الإيجابي لا يستسلم لظروفه، بل يستخرج منها أفضل ما يمكن لبناء مستقبل جديد لأبناء شعبه"، وهذا يبين أنه مهما كانت الظروف التي سيخلفها كورونا فإن هناك قائدا لوزراء لا يعرف معنى الاستسلام ولكن سيستخرج من ذلك الأفضل لبناء المستقبل.
ما عُرف عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه قائد إيجابي وكثيراً ما يحث الآخرين على الإيجابية وله أكثر من مقولة عن الإيجابية وإحداها: "الإيجابية تجعل القائد يستخدم الأزمة لتطوير نفسه وتطوير قدرات فريقه والإبحار في مجالات جديدة واستكشاف فرص فريدة"، وهنا نستطيع أن نقول إذا كانت جائحة كورونا ستفرض على العالم وعلينا ظروفا جديدة فإن هذا القيادي المحنك على استعداد للتطوير واستكشاف كل ما هو جديد لمواجهة ما سيغيره كورونا من مفاهيم تقليدية كانت سائدة قبل اجتياحه العالم.
فإذا كانت أحداث كورونا تاريخية ووضعت بصمتها الكارثية والمصيرية على دول العالم فإن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رجل له بُعد نظر ولا يقف عند إنجاز معين ولكنه دائماً يتطلع إلى القادم والمستقبل، فهو رجل لا يخشى التحديات ويواجهها بكل بسالة مهما كانت التحديات التاريخية التي سيواجهها وهذا ما نستشفه من مقولته: "القائد الإيجابي يمكن أن يغير مجرى تاريخ دولته للأفضل إذا تحلّى بالثقة الكافية والإبداع اللازم لتخطي العقبات".
وما يحسب لرئيس وزراء الإمارات روح الإصرار الذي يتحلى به ويزرعه في الآخرين وقد قال: "لا مستحيل مع الإصرار، ولا مستحيل مع الإيمان، ولا مستحيل مع الحياة"، كما أنه قائد يستنير بتعاليم ربه له الذي يحثه على العمل دون كلل وملل، وفي هذا الصدد يقول: "الله سبحانه وتعالى يقول اعملوا، لم يقل انتظروا حتى نرسل لكم معجزة".
ولأن المرحلة القادمة تحتاج إلى عمل دؤوب وتكاتف من الجميع للتغلب على ما سيخلفه كورونا من تغيرات على العالم، فإن الإماراتيين كلهم ثقة بحكومتهم الرشيدة في تخطي أزمة كورونا وغيرها.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة