رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات: "قصتي" منهج أكاديمي قابل للتطبيق
مثنى غني عبدالرزاق يقول: "منذ اللحظات الأولى لولادة الكتاب اعتبرناه منهجا أكاديميا سنعمل على تدريسه، ليس للاستماع فحسب بل للتمعن"
قال مثنى غني عبدالرزاق، رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات، إن كتاب "قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً" يؤكد أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صاحب رؤية قيادية واضحة تحفّز وتطوّر وتحث الجميع على العطاء.
وأضاف عبدالرزاق لـ"العين الإخبارية": "ها هو من جديد يثبت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للجميع أنه قائد أحلامه كبيرة وأدواته كثيرة، استطاع خلال مسيرته الحفاظ على روح الاتحاد ومبادئه الحقيقية، ونجح في صناعة فريق يتحلى بروح المواطنة والانتماء وهذا ما أوصى به الإدارات الحكومية من خلال الوصايا العشر في الكتاب".
وأوضح أن "في فكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كما في كتابه لا مكان للمستحيل وهذا بحدّ ذاته تحفيز على التطوير الإداري، وعامل دفع إيجابي فيه جرعة من التفاؤل والأمل، فأن يكون المستحيل وجهة نظر هذه حكمة جديدة تستحق الوقوف عندها لمراجعة ذاتنا والتخلص من سلبيتها".
وتابع "منذ اللحظات الأولى لولادة الكتاب اعتبرناه منهجاً أكاديمياً سنعمل على تدريسه، ليس للاستماع فحسب؛ بل للتمعن والمناقشة من قبل الطلبة والمدرسين على حدّ سواء، فبين السطور تختبئ عبر وحكم ولن نصل إلى زبدة الكلام إلا إذا قرأنا محتوى الكتاب بدقة وإمعان".
واختتم رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات حديثه بالقول: "تعد السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد مدرسة يحتذى بها، وكل ما ورد فيها قابل للتطبيق ويمكن ترجمته إلى رؤية واضحة ومبادئ عملية، وهذا لا يكفي؛ بل يجب علينا نحن أيضا أن نكون خلّاقين ومبتكرين وأن نسعى دائماً لتعزيز روح المبادرة لدى أبنائنا حتى نرتقي بمستقبلنا الذي يزدهر بوجود العظماء أمثال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".
كتاب "قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً" للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حظي باهتمام منقطع النظير من المثقفين والكتاب والأكاديميين، الذين وجدوا في محتواه منهج عمل يمكن ترجمته إلى برامج وخطط، واعتبروه طفرة نوعية في عالم السيرة الذاتية حيث تنصهر الذات بالوطن ويحلق الوطن بأحلام الذات.
ويُعَد الكتاب سيرة ذاتية ذات طابع تاريخي وإنساني، يشاطر خلاله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ملايين القرّاء في الإمارات والوطن العربي والعالم إضاءات ومحطاتٍ من رحلة 50 عاما من حياته وعمله ومسؤولياته؛ وهي رحلة يتداخل فيها الشخصي بالعام، كما تتقاطع فيها فصول بناء الذات مع بناء الدولة.