جاء خبر حصد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، لقب "الشخصية العربية الأبرز لعام 2021"، وفق استطلاع لموقع قناة "روسيا اليوم"، مفرحا للسعوديين والعرب عامة.
وقد شارك في التصويت، الذي بدأ 16 ديسمبر 2021 وانتهى منتصف ليلة 9 يناير 2022، نحو 5 ملايين و320 ألفا و927 شخصا، صوّت منهم لصالح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود مليون و947 ألفا و362 شخصا، بواقع 36.7% من كتلة المصوّتين في الاستطلاع.
هذا الاختيار لم يأتِ من فراغ، وإنما من وقائع ودلائل ظاهرة للعيان.. نعم أعوام من الإنجازات رسمت تصورا واضحا لمستقبل دولتنا، التي باتت تسابق الخطى نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب السعودي، وكذلك للأسس التي قامت عليها رؤية المملكة 2030، والتي قدم من خلالها رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ولي العهد السعودي، طموحه في كون السعودية هي "العمق العربي والإسلامي والقوة الاستثمارية الرائدة ومحور ربط القارات الثلاث".
إن المتأمل للوضع الحالي في مملكتنا والتطورات التي نراها على أرض الواقع وما حدث من حكومتنا ومن ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عرّاب الرؤية السعودية، يتأكد أنَّ نجاح المملكة العربيَّة السعودية هو نَجَاحٌ للعربِ جميعا، وأن ما يعلنه ولي عهد المملكة الآن هو الواقع في المستقبل، فقُوَّةُ القرارات وصِدْق المواقف ووضوح الرُّؤْية هي التي صنعتْ وتصنع مملكتنا الجديدة.
كلمات قالها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كشفت رؤيته واستشرافه لمستقبل المملكة، ومنها: "دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية. وأنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة".. "بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركا لاقتصادنا وموردا إضافيا لبلادنا. وهذا هو عامل نجاحنا الثاني".. "ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله".. "بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحّدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيّب الله ثراه، وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد".. "لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا".
وهنا أتأمّل في هذه العبارات مكامن هذه الشخصية التي جعلت كثيرين ينبهرون بحكمته وثقافته وسرعة بديهته.
ألا يحق لنا التباهي به؟! أقولها ويقولها غيْري: بك نُبَاهي الأُمم.
لقد مرت فترة تولي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود للعهد بمحطات كان أبرزها:
1-في سن 31 عاما صار وليا للعهد بتاريخ 21 يونيو 2017.
2- رؤية 2030 حملت بصمات الأمير الشاب، الذي بدأ حملة إصلاحات اجتماعية واقتصادية غير معهودة تحت هذه الرؤية، التي تهدف إلى الاعتماد على مصادر اقتصادية عدة، وليس النفط فقط، وتحقيق توازن مالي بالمملكة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
3- حملته التاريخية على الفساد.
4- عمله على تحسين أوضاع المرأة السعودية بإدخالها مجالات العمل وجعلها تتولى العديد من الأدوار والمناصب الفعالة، ما يحقق التقدم والإصلاح في اقتصاد المملكة، وكثيرا من الإنجازات التي يشهدها حاضر المملكة ومستقبلها في قادم الأيام.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة