هل صرخ محمد بن سلمان في وجه مستشار بايدن؟.. مسؤول سعودي يكشف الحقيقة
رد المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن فهد ناظر على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توترات تحيط بالعلاقات السعودية الأمريكية في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك خلال مشاركته في لقاء إذاعي "بودكاست" بثه عبر حسابه الرسمي على "تويتر" مرفوقا به تغريدة كتب فيها: "خلافا لبعض التقارير الإعلامية، العلاقات السعودية الأمريكية على أرض صلبة".
وفي إجابته على سؤال حول ما أثير مؤخرا في وسائل إعلام أمريكية حول احتدام المناقشة بين ولي العهد السعودي ومستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي جيك سوليفان ما دفع الأمير محمد بن سلمان بالصراخ في وجه الأخير، قال الناظر في المقطع الصوتي إنه "على عكس التقارير فإن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريبا بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأمريكيين".
وأضاف أنه هناك "تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا".
وتابع: "نعمل بشكل وثيق معا حول مسائل الطاقة والمناخ، وعليه فإن الدولتين تنسقان بصورة وثيقة حول عدد من القضايا بما فيها اليمن وببساطة هذه التقارير (التي تتحدث عن توتر العلاقات) ليست صحيحة".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قد تناولت في أكثر من مناسبة العلاقات السعودية الأمريكية وقالت إن هناك توترا يخيم على العلاقات لاسيما في اللقاءات التي تعقد بين المسؤولين من البلدين.
وأمس، قالت صحيفة أمريكية إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، أجرى زيارة إلى السعودية الشهر الماضي حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
جاء ذلك بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين، لم تسمهم، وذلك في وقت تدفع فيه إدارة جو بايدن لإصلاح العلاقات مع شريك رئيسي في الشرق الأوسط.