زيارة محمد بن سلمان لبريطانيا مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية
مجلس الأعمال السعودي البريطاني، يقول إن زيارة محمد بن سلمان إلى بريطانيا، ستشهد اتفاقيات معززة للشراكة الاستراتيجية الشاملة.
قال مجلس الأعمال السعودي البريطاني، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى بريطانيا، ستشهد اتفاقيات معززة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى جانب فعاليات ثقافية واجتماعية واقتصادية.
وأضاف ناصر المطوع رئيس المجلس أن أكثر من مئتي شركة بريطانية تعمل في السعودية في حين يبلغ عدد الشركات البريطانية المتعاملة مع السوق السعودية أكثر من 6 آلاف شركة.
وأكد المطوع أن مجلس الأعمال المشترك يعمل مع حكومتي البلدين، من أجل توطين الصناعة، إضافة إلى اهتمامه بمشروعات شركة "أرامكو " و"برنامج اكتفاء" وبرامج الأبحاث المشتركة والتقنية المتقدمة والطاقة المتجددة والأمن السيبراني في ظل وجود 15 اتفاقيات مشاركة بين شباب البلدين من الجنسين، مع تطلعات لتوقيع المزيد من الاتفاقيات المعززة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وقال المطوع: "تأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا في بداية تحوّل مهم في توجه البلدين، إذ إن بريطانيا تعيش مرحلة الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، في حين تمر السعودية بمرحلة انتقالية، تتمثل في (رؤية 2030) التي ستقفز بالحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى العالمية".
وأضاف المطوع رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني وفق تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن "رؤية السعودية 2030"، جعلت الأهداف تقاس بالمعايير العالمية وأصبح من السهل للمتابعين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والتجاري السعودي استيعاب تطلعات السعودية والفرص الاستثمارية حتى عام 2030 وما بعده.
وتابع: "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يحتم على المملكة المتحدة البحث عن شركاء مهمين وفي مقدمتهم السعودية، وهو ما يفسّر توالي الزيارات رفيعة المستوى من المسؤولين البريطانيين إلى المملكة وفي مقدمتهم رئيسة الوزراء تريزا ماي".
وتوقع أن يتم خلال الزيارة توقيع كثير من الاتفاقيات التي تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما سيتخللها فعاليات ثقافية واجتماعية واقتصادية.
كما توقع أحمد الراجحي رئيس مجلس الغرف السعودية، أن تثمر الزيارة عن نتائج إيجابية مهمة في تطور العلاقات بينهما مستقبلاً إلى مستويات أكثر تقدماً تعكس الروابط بين شعبي وقيادتي البلدين، إلى جانب تحقيق آفاق واسعة للتعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال إبرام كثير من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التجارية.