الإخوان وقطيعهم في كل مكان "بدأوا" توجيه سهامهم نحو قاهرهم "محمد بن زايد" بعد حربه عليهم داخل الإمارات، وصولا إلى القضاء عليهم.
بعدما اتخذ ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد على نفسه عهدا بإرث ومنهج وصدارة والده المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه؛ فهو أول من كشف عن حقيقة "الإخوان المسلمين" وحذر منهم حينها، ووقف بصرامة نقيّة حازمة نحوهم، ونذر بالقضاء على إرهابهم -يرحمه الله- بكل فروعهم ومسمياتهم وتُقيتهم "الإسلاموية"!
والمتابع يجد أن الإخوان وقطيعهم في كل مكان "بدأوا" توجيه سهامهم نحو قاهرهم "محمد بن زايد" بعد حربه عليهم داخل الإمارات، وصولا إلى القضاء عليهم، وتنظيف وطنه لحمايته من فخاخ تطرفهم وآفاتهم؛ فقضّ مضاجع أطماعهم، وفضح أساليبهم "الإرهابية" التمويلية والتحريضية معا من أجل تكوين "خلافتهم" المزعومة، متجاوزين حَنقا وبهتانا خدمات الإمارات النبيلة التي تقدمها للمسلمين من دعم معنوي ومادي تمثل في إنشاء الجمعيات الخيرية وتشييد المساجد والمستشفيات والمدن السكنية والمدارس التعليمية.. يقابلها إنسانية لروح التعايش والتسامح لكل من سكن أراضيها من شتى أصناف البشر.
"المنصات الإخوانية" اليوم، وبعد أن أصابهم "ولي عهد أبوظبي" في مقتل، وشلّ حركتهم داخل الإمارات؛ بدأ مع إخوته حكام الخليج والدول العربية مشوار الخلاص منهم ومكافحتهم، لذلك لا غرابة اليوم أن يكون الصراخ على قدر الألم، وبادعاءات "مختلقة" مختلفة من قطر و"إخوان" الكويت ومصر والأردن وليبيا والسعودية واليمن؛ لينشروا اتهامات متلونة ضد "محمد بن زايد" علنا وسرا بمحاربته للدين وشقه لوحدة الصف الخليجي والعربي وترهات وادعاءات عديدة.
لذلك، فإنه ليس غريبا أن يستمروا "اليوم" ويتجدد مسلسل استهدافهم "للرمز الإماراتي" بين الفينة والأخرى، وبتوجيهات عليا غدت مكشوفة من "نظام الحمدين" ومسيريه من مرشدي الإخوان وبوق إعلامهم الذي تقوده "الجزيرة"، وصحف قطر، وخلايا عزمي الافتراضية، وأتباعهم من "الإخونجيين الخليجيين" وقطيعهم الساذج في منظومة زور وبهتان بواحٍ كوجودهم الافترائي!
يبقى العويل والكذب البواح ورقة الإخوان "الأخيرة"، التي تجمعهم مع أتباعهم المندسين "الصامتين"، وترهات بعض "الصغار" الحانقين المُغرر بهم، في استنفارٍ لضرب العلاقات السعودية الإماراتية من خلال هذا "الرمز الإماراتي"، لكنهم للأسف لم يعلموا قيمة السعودية والإمارات في قلب "محمد بن زايد" وكذلك شعبه الإماراتي الكريم علنا ومصيرا مشتركا، كما أفصح عنها سموه مرارا وتكرارا "السعودية هي عمود الخيمة الخليجية والعربية، وأمنها واستقرارها من أمن واستقرار الإمارات.. السعودية والإمارات في خندقٍ واحدٍ نحو كل التحديات والمخاطر، والمصير المشترك"، ولا غرابة في نهج سموه، بعد بوح وحب الشيخ زايد -يرحمه الله- للسعودية مرتديا لباس الإحرام: "دولة الإمارات مع السعودية قلبا وقالبا؛ لأن المصير واحد".
ولا عزاء للإخوان ورعاعهم ومن يتدثر بهم ويقف خلفهم!
نقلا عن "الرياض"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة