باحتفاء كبير.. محمد بن زايد يستقبل الرئيس الإندونيسي في قصر الوطن
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الذي يقوم بـ«زيارة دولة»، وسط احتفاء كبير بضيف البلاد.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "جرت للرئيس الإندونيسي مراسم استقبال رسمية، لدى وصول موكبه قصر الوطن في العاصمة أبوظبي، حيث اصطحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضيف البلاد إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بزيارة الرئيس جوكو ويدودو، كما قدمت فرق الفنون الشعبية عروضها التراثية احتفاء بالزيارة".
ولدى وصول الموكب إلى القصر، حلق فريق "فرسان الإمارات" الوطني للاستعراضات الجوية في سماء القصر مشكلا لوحة لعلم إندونيسيا.
وأمس الثلاثاء، وصل الرئيس الإندونيسي إلى دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، في "زيارة دولة" تستغرق يومين، وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في مقدمة مستقبليه.
ورافق الطائرة التي تقل الرئيس الإندونيسي لدى دخولها أجواء دولة الإمارات عدد من الطائرات العسكرية الإماراتية تحية لضيف البلاد حيث استأذن قائد السرب الرئيس الإندونيسي بمرافقته إلى مطار الرئاسة مرحباً به في بلده الثاني دولة الإمارات.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "يبحث رئيس إندونيسيا خلال الزيارة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات في ظل الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما وبما يسهم في تحقيق رؤى البلدين نحو التنمية والازدهار المستدام لشعبيهما الصديقين".
ويرافق الرئيس الإندونيسي وفد يضم كلا من لوهوت بنسار فاندجيتان الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار، وريتنو مارسودي وزيرة الشؤون الخارجية، ومحمد باسوكي هاديمولوغونو وزير الإسكان والأشغال العامة، وايريك توهير وزير المؤسسات المملوكة للدولة، وحسين باقيس سفير إندونيسيا لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في إندونيسيا.
وتعد زيارة الرئيس الإندونيسي الرابعة لدولة الإمارات في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي تولى مقاليد الرئاسة في 14 مايو/أيار 2022.
والزيارات الأربع من إجمالي نحو 7 زيارات أجراها ويدودو للإمارات منذ توليه مهام منصبه عام 2014، تم خلال إحداها وتحديدا في يوليو/تموز 2022 توقيع البلدين على اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، الأمر الذي يبرز النقلة النوعية التي تشهدها علاقات البلدين في السنوات الأخيرة.