مولدوفا تطالب بانسحاب القوات الروسية من أراضيها
البرلمان المولدوفي طالب، الجمعة، بانسحاب القوات الروسية من منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لموسكو
طالب البرلمان المولدوفي، الجمعة، بانسحاب القوات الروسية من منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لموسكو، ما قد يتسبب في توترات بين البلدين.
وقال النواب، في بيان أصدروه بمبادرة من الحزب الديمقراطي الحاكم، إن وجود القوات الروسية في ترانسنيستريا منذ 25 عاما "انتهاك للمعايير الدستورية المتعلقة باستقلال مولدوفا وسيادتها ووحدة أراضيها". وأكدوا أنه تهديد دائم للأمن والاستقرار الإقليمي والأوروبي".
وينتشر آلاف الجنود الروس في منطقة ترانسنيستريا الناطقة باللغة الروسية والتي انفصلت عن مولدوفا في بداية التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
ويشارك نحو 400 جندي روسي أيضا في عملية حفظ السلام في ترانسنيستريا بموجب اتفاق سلام موقع في 1992 بين روسيا ومولدوفا. وأنهى هذا الاتفاق النزاع المسلح بين كيشيناو وترانسنيستريا والذي أسفر عن نحو ألف قتيل.
ووقعت موسكو وكيشيناو في 1994 اتفاقا على انسحاب القوات الروسية، لكن البرلمان الروسي لم يصادق عليه.
ومولدوفا منقسمة بين أنصار تقارب مع روسيا ومنهم الرئيس الحالي إيجور دودون، وأنصار اندماج مع الاتحاد الأوروبي، منهم أعضاء في الحكومة الحالية.
وانتقد دودون بحدة قرار النواب، ووصفه بأنه "استفزاز يرمي إلى نسف العلاقات مع روسيا".
ويقيم دودون علاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان الزعيم الأجنبي الوحيد الذي حضر العرض العسكري التقليدي للانتصار في موسكو في 9 مايو/أيار الماضي.
إلا أن البلدين واجها في أواخر مايو/أيار توترات دبلوماسية، بعد ما أبعدت مولدوفا 5 من الدبلوماسيين الروس دون أن تحدد الأسباب. وسارعت روسيا إلى الرد بإبعاد 5 من الدبلوماسيين المولدوفيين.
aXA6IDE4LjIyNi4yNDguODgg جزيرة ام اند امز