منى المري.. مسيرة ناجحة لرائدة إعلام إماراتية

نجحت منى غانم المري، نائبة الرئيس والعضوة المنتدبة لمجلس دبي للإعلام، في بناء مسيرة مهنية متميزة في مجال الإعلام بدولة الإمارات.

كان للمري دور بارز في مجال دعم المرأة وتوسيع دائرة مشاركتها في المجتمع، ما جعلها واحدة من القيادات الشابة المؤثرة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

• منى المري بالكونغرس العالمي للإعلام: التحول الرقمي مرحلة مهمة للريادة

في يوليو/ تموز 2015، أصدرت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، قرارا بتعيين منى غانم المري رئيسة مجلس الإدارة العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، نائبا لرئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.

وتشغل المري، التي شاركت في جلسة "المرأة في الحكومة.. صناعة المستقبل" ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، الثلاثاء، العديد من المناصب القيادية في المجال الإعلامي، فهي المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ورئيسة نادي دبي للصحافة، والأمينة العامة لجائزة الصحافة العربية، ورئيسة اللجنة التنظيميّة لمنتدى الإعلام العربي، ورئيسة اللجنة التنظيمية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وهي عضوة "برنامج خبراء الإمارات" الذي أطلقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في يناير/ كانون الثاني 2019، حيث تم اختيارها كموجهة البرنامج عن قطاع الإعلام والصناعات المبتكرة، علاوة على رئاستها لمجلس دبي لمستقبل الإعلام، وهو أحد "مجالس المستقبل" التي أطلقها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مطلع العام 2019، كمنصة لصناعة مستقبل القطاعات الحيوية في دبي خلال الخمسين عاما المقبلة.

وتشغل المري كذلك عضوية مجالس إدارة "مؤسسة القيادات العربيّة الشابة"، و"المجلس الوطني للإعلام"، و"مؤسسة دبي للإعلام" التي تتولى أيضا الإشراف على قطاع النشر فيها، إضافة إلى عضويتها في أول مجلس إدارة لمدينة دبي للإعلام عند تأسيسها في 2001.

مسيرة رائدة لعشرين عامًا

بدأت منى المري مسيرتها في مجال دعم وتمكين المرأة في عام 2003، عندما اختارتها الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائبة لها في رئاسة نادي دبي للسيدات، كما شاركت المري في تأسيس وتطوير "مؤسسة دبي للمرأة" التي تشغل حالياً رئاسة مجلس إدارتها.

اختارها "المنتدى الاقتصادي العالمي" ضمن قائمة القيادات العربية الشابة للعام 2014 تقديرا لدورها الريادي وإنجازاتها المهنية، كما منحها المنتدى عضوية "مجالس الأجندة العالمية" التابعة له.