إبر مونجارو.. هل تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان؟
ينصح الأطباء بضرورة الالتزام بجدول زمني محدد عند استخدام إبرة المونجارو المستخدمة في علاج مرض السكري النوع الثاني وتخفيف الوزن الزائد
وأوضح الدكتور حميد بن حرمل الشامسي، البروفيسور في الأورام بجامعة الخليج الطبية ورئيس جمعية الإمارات للأورام، أن الالتزام بالجدول الزمني يساعد في تجنب المضاعفات الصحية والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بسبب استخدام هذه الإبرة.
وشدد الدكتور الشامسي على ضرورة استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى استخدام إبرة المونجارو، سواء لعلاج مرض السكري النوع الثاني أو لتخفيف الوزن الزائد، وذلك لتجنب أي مضاعفات صحية أو آثار جانبية. وأضاف أنه في حال استخدام هذه الإبرة لغايات تخفيف الوزن، يجب أن يتم تحديد جدول زمني محدد من ستة إلى ثمانية أشهر على الأكثر، والالتزام بأنماط غذائية صحية للتحكم في الوزن.
وحذر الدكتور الشامسي من استخدام إبرة المونجارو لأصحاب التاريخ المرضي أو العائلي لسرطان الغدة الدرقية، وكذلك أصحاب الأمراض الوراثية، حيث يمكن أن تزيد فرص الإصابة بسرطان الغدة الدرقية من نوع "men2" في هذه الحالات.
وأشار إلى أن الدراسات والتجارب على الحيوانات أظهرت زيادة فرص الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في حال استخدام إبرة بشكل متواصل، فيما لم تثبت الدراسات على الإنسان زيادة في أعداد المصابين بهذا النوع من السرطانات.
ويعد المونجارو خليطًا من هرمونين من هرمونات الأمعاء يحفزان البنكرياس على فرز الأنسولين، ويقلل الشهية بصورة كبيرة، ويعطى بمعدل إبرة أسبوعيًا.
وحظيت هذه الحقنة بتزايد في الإقبال عليها من قبل أصحاب الوزن الزائد، وتم الترويج لها بصورة مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. إلا أن الدكتور الشامسي يشدد على أن استخدام هذه الحقنة يجب أن يتم بحكمة وتحت إشراف الطبيب.
aXA6IDE4LjIyNS4xNDkuMTU4IA== جزيرة ام اند امز