موديز تخفض توقعاتها للدين السيادي العالمي لعام 2020
موديز للتصنيف الائتماني خفضت نظرتها المستقبلية للدين السيادي العالمي للعام 2020 من "مستقرة" إلى "سلبية"
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للدين السيادي العالمي للعام 2020 من "مستقرة" إلى "سلبية"، الإثنين، قائلة إن تطورات سياسية عالمية سلبية ولا يمكن التنبؤ بها ستبطئ النمو وتزيد مخاطر صدمات اقتصادية أو مالية.
ووفقا لرويترز، قالت موديز التي وجهت بالفعل تهديدات بالخفض إلى بريطانيا وجنوب أفريقيا والهند والمكسيك وتركيا وهونج كونج، إن هناك 3 أسباب رئيسية وراء هذه الخطوة.
والتطورات السياسية التي لا يمكن التنبؤ بها والحروب التجارية كتلك القائمة بين الولايات المتحدة والصين، من شأنها أن تضعف الاقتصادات المفتوحة والمصدرة للسلع.
ومن المرجح أيضا أن تضر بيئة عدائية على نحو متزايد بالمؤسسات العالمية والوطنية. ويزيد هذا الأمر بالإضافة إلى تباطؤ النمو احتمالات وقوع أزمات ويحد من القدرة على التعامل معها.
وقالت موديز في تقرير عن الدول التي تصنفها وعددها 142 ودينها السيادي البالغ 63.2 تريليون دولار "في بيئة لا يمكن التنبؤ بها، يميل النمو والمخاطر الائتمانية إلى الاتجاه النزولي".
وتتوقع موديز الآن أن يبقى النمو في دول مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم عند 2.6% العام المقبل بعدما سجل 3% في 2018.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4xNDQg جزيرة ام اند امز