جولة مون بآسيا الوسطى خطوة لخفض اعتماده على الصين وأمريكا
رئيس كوريا الجنوبية يقوم بجولة خارجية إلى 3 دول في آسيا الوسطى خلال الفترة من يوم 16 إلى 23 أبريل/نيسان الجاري.
يسعى رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي-إن، لتقليل اعتماد بلاده على الشريكين التقليديين الصين والولايات المتحدة عبر جولات استراتيجية في آسيا الوسطى.
ويقوم مون بجولة خارجية إلى 3 دول في آسيا الوسطى تشمل: تركمانستان وأوزبكستان وكازاخستان، خلال الفترة من يوم 16 إلى 23 أبريل/نيسان الجاري.
- رئيس كوريا الجنوبية عن قمة "كيم": مستعد للذهاب إلى أي مكان
- ترامب يجتمع مع رئيس كوريا الجنوبية في البيت الأبيض
وأكد مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، مطلع الأسبوع، أن الملفات الاقتصادية ستهيمن على المحادثات خلال جولة مون الإقليمية التي تستمر 8 أيام.
وبدأ الجولة في تركمانستان الغنية بالغاز ويختتمها في كازخستان الغنية بالنفط.
ووقع الرئيس الكوري الجنوبي، الجمعة، اتفاقيات بقيمة 12 مليار دولار مع أوزبكستان، وذلك خلال قيامه بجولة في آسيا الوسطى تستمر أسبوعا.
وأثنى رئيس أوزبكستان شوكت ميرزوييف، على "الشراكة الاستراتيجية" لبلاده مع كوريا الجنوبية خلال التوقيع على الاتفاقيات عقب المحادثات.
وأشاد "مون" بـ"ميرزوييف" لقيادته أوزبكستان إلى حقبة جديدة مع مجموعة من الإصلاحات الجريئة.
وبلغ حجم التجارة بين أوزبكستان وكوريا الجنوبية عام 2018 ما يزيد بقليل على ملياري دولار.
وتحتل كوريا الجنوبية المركز الـ11 لأكبر الاقتصادات في العالم وتسجل نموا سنويا بنسبة 2.7%.
وطالب وزير المالية الكوري الجنوبي أمريكا بإعفاء بلاده من رسوم الاستيراد الجديدة على المركبات المستوردة، خلال اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية، التي عقدت في واشنطن الأسبوع خلال الشهر الجاري.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية قدمت تقريرا عن التأثير على واردات السيارات إلى الرئيس دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي، وشمل التقرير ما إذا كان يتم فرض رسوم جديدة على المركبات المستوردة بموجب مبررات الأمن القومي أم لا.
وهدد ترامب مرارا بفرض رسوم جمركية على السيارات المستوردة، وأمامه 90 يوما لمراجعة تقرير وزارة التجارة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقع الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والكوري الجنوبي مون جاي، في نيويورك، اتفاقا جديدا للتجارة الحرة بين بلديهما.
ويتضمن الاتفاق، الذي وصفه ترامب بأنه "علامة تاريخية"، عناصر مهمة لخفض العجز التجاري الأمريكي مع كوريا الجنوبية، من بينها الزيادة في حصة السيارات للشركات المصنعة الأمريكية، حيث سيتمكن كل مصنع من إرسال ما يصل إلى 50 ألف سيارة إلى كوريا الجنوبية في المستقبل، أي أكثر من ضعف الحجم السابق.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTA5IA==
جزيرة ام اند امز