مقتل أكثر من 300 شخص في أعمال عنف في إثيوبيا
أعلن مسؤول فيدرالي مقتل أكثر من 300 شخص الشهر الماضي، في أعمال عنف عرقية في إثيوبيا.
وقال كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي :"يظهر تقصينا أن عدد القتلى بلغ 303 والجرحى 369 وقد احترق 1539 منزلا"، في إشارة إلى أعمال العنف التي جرت في منطقة أمهرة.
وتدور الاشتباكات بين إثنية الأمهرة والأورومو، وهما المجموعتان العرقيتان الرئيسيّتان في إثيوبيا، فيما تظهر هذه الحصيلة القياسية لأعمال العنف قبل انتخابات يونيو/حزيران المقبل.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت مفوضية شرطة إقليم أوروميا، مقتل 28 مدنيا وإصابة 12 آخرين غرب منطقة "وللغا" في أكبر أقاليم البلاد.
وقال مفوض شرطة إقليم أوروميا أرارسا مرداسا، إن 28 مدنيا قتلوا على يد جماعة "أونق شني" المسلحة غرب منطقة وللغا" بإقليم أوروميا، فيما أصيب 12 آخرون.
وأضاف أن الجماعة المسلحة، جمعت 50 من المدنيين العزل في ساحة واحدة بالمنطقة، وأطلقوا عليهم الرصاص، قتل منهم 28 بينهم 16 رجلا و12 امرأة، فيما تم القضاء على 3 من المسلحين لجماعة أونق شني.
وتتمركز "أونق شني" في مناطق حول مدينة "نقمتي" بأوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة في أوقات سابقة.
وأصبحت هذه الجماعة تهدد السلم والأمن في مختلف مناطق أوروميا، بعد أن تمكنت من التغلغل في عدد من المناطق والغابات غرب وشرق الإقليم.
وتشكلت هذه الجماعة إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو المعارضة داؤود أبسا، وتم تشكيلها بقيادة "كومسا دريبا" المعروف بـ"جال ميرو".
واتخذت جماعة أونق شني المسلحة، من جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب "غوجي"، إلى جانب مناطق "وللغا"، و"قلم"، و"هورو غودور"