عرض قطع أثرية مغربية لأول مرة في أبوظبي
رئيس اللجنة العليا المنظمة للفعالية، مطر سهيل اليبهوني، أعلن أن تلك الدورة تحتفي بالمرأة المغربية التي تعد شريكا حقيقيا في التنمية.
تنطلق في 17 حتى 30 أبريل/ نيسان الدورة الرابعة لفعالية "المغرب في أبوظبي"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، في إطار تعزيز الروابط المتعددة بين دولة الإمارات والمغرب، من خلال تعريف المجتمع الإماراتي بالثقافة والتراث المغربيين، فيما سيعرض متحف التراث المغربي قطعا أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة المغربية تحكي عن حضارتها.
وتعقد الفعالية بترحيب من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبدعم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبمتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات.
وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعالية المغرب في أبوظبي، مطر سهيل اليبهوني: "بناء على توجيهات قيادتنا الرشيدة، نستمر للعام الرابع على التوالي في تنظيم تلك الفعالية بعد النجاح المتميز الذي حققته بدوراتها السابقة، وتعزيزا للروابط الأخوية التاريخية المتأصلة بين البلدين الشقيقين".
وأعلن عن اكتمال الاستعدادات لاحتضان تلك الفعالية التي تحتفي دورتها الحالية بالمرأة المغربية التي تعد شريكا حقيقيا في تنمية المملكة.
وقال إن متحف التراث المغربي سيقدم قطعا أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة تحكي عن حضارتها، كما ستشمل الفعالية عرضا لمسرحية "بنات لالة منانة".
وتابع أن الجمهور سيكون على موعد مع عروض موسيقية متنوعة تحتفي بجميع الأنماط الغنائية، ومنتجات الحرف اليدوية والتقليدية، وكذلك تنظيم أمسية خاصة لعرض الأزياء المغربية مثل القفطان.
وأوضح أن الفعالية ستضم عروضا للطبخ يشرف عليها طباخون محترفون يخلطون مذاق الأصالة بالحداثة، وسيتم تنظيم حفل فني غنائي يومي 18 و 19 أبريل/ نيسان على كورنيش أبوظبي، يزخر بالمفاجآت الجميلة، حيث سيتألق نجوم مغاربة على المسرح ليأخذوا الحضور بجولة حول الثقافات الموسيقية المغربية.
وستفتح الفعالية أبوابها للجمهور من الساعة الثالثة ظهرا حتى التاسعة مساء، ما عدا يومي 23 و 24 أبريل/ نيسان من الساعة الثالثة ظهرا حتى الساعة 8 مساء.