وزير الثقافة المغربي يشيد بدور حاكم الشارقة في إثراء الشعر العربي

الأعرج يؤكد أن الدار أعادت للشعر مكانته الراقية التي تليق به في المغرب والعالم العربي، مشيدا بجهود حاكم الشارقة في إثراء الشعر العربي

أكد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، الدور الثقافي البارز الذي تقدمه دار الشعر في "تطوان"، ضمن المشروع الكبير الذي يتبناه ويرعاه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتعلق بإنشاء بيوت للشعر في مختلف أقطار الوطن العربي، والتي أصبحت رافدا ثقافيا عربيا وعالميا، نظرا لما تحدثه من فعل على جميع المستويات.

وقال إن الدار أعادت للشعر مكانته الحقيقية والراقية التي تليق به في المغرب والعالم العربي، مشيرا إلى أنها أصبحت حاضنة لمختلف التجارب الشعرية محليا وعربيا وعالميا.

وأضاف الوزير المغربي، خلال حضوره سلسلة "ليالي الشعر" التي نظمتها دار الشعر في تطوان، ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الدار البيضاء "الشراكة التي تجمع بين وزارة الثقافة والاتصال المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة توجت ببناء دار للشعر في تطوان، وأخرى في مراكش".

وأقامت دار الشعر في تطوان بالتنسيق مع إدارة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، 4 ليال شعرية، شارك فيها شعراء من العالم العربي وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

كما شهدت هذه الليالي تنظيم فقرات موسيقية، صاحبتها نصوص شعرية متميزة لشعراء مرموقين أمثال الشاعر الكوبي فيكتور رودريجيث نونييث، وغسان زقطان ومنصف الوهايبي وخالد المعالي ومحمد علي الرباوي وأحمد عصيد وخلود شرف وجمال الموساوي وجمال بدومة ومولاي عبدالعزيز الطاهري وفاتحة مرشيد وبوعزة الصنعاوي وفؤاد شردودي.