سياسيون مغاربة يرحبون بعودة الرباط إلى الاتحاد الأفريقي
سياسيون وقيادات حزبية مغربية يرحبون بقرار عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، الذي وافقت عليه القمة الأفريقية الـ28 في أديس أبابا
أعرب رؤساء الأحزاب السياسية المغاربة عن ترحيبهم وتفاؤلهم بقرار عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، الذي وافقت عليه القمة الأفريقية الثامنة والعشرون المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
واعتبر السياسيون المغاربة أن عودة المغرب إلى أحضان أفريقيا بعد غياب 33 عاما يمثل انتصارا كبيرا، وستؤدي إلى تقوية المنظمة الأفريقية.
من جانبه، قال نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير الإسكان في حكومة تصريف الأعمال: إن عودة الرباط إلى الاتحاد الأفريقي، يشكل "انتصارا كبيرا للمغرب".
واعتبر بنعبد الله، أن المغرب بهذا القرار النهائي والرسمي يكون "حقق نصرا كبيرا في معركته من أجل إقرار حقوقه المشروعة في الحفاظ على سيادته الوطنية وتوطيد وحدة أراضيه".
من جهته، اعتبر امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن المغرب بعودته إلى الاتحاد الأفريقي يكون قد استرجع حقا طبيعيا في هذه المنظمة الأفريقية، بعدما غادرها قبل 33 سنة، بسبب قبول المنظمة الأفريقية بوجود كيان مزعوم بها، في إشارة إلى جبهة البوليساريو.
وأعرب العنصر عن أمله في أن تكون عودة المغرب إلى هذه المنظمة الأفريقية “خطوة لتصحح المنظمة الخطأ الذي وقعت فيه قبل 33 سنة، عندما سمحت ضمن أعضائها بكيان وهمي".
بدورها قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن عودة المغرب لأسرته الأفريقية من بوابة الاتحاد الأفريقي، ستساهم في أن تكون هذه المؤسسة قوية، لتجعل من القارة الأفريقية قارة قوية، لاسيما أنها على أبواب طرح مشكلة الأمن الغذائي الذي يتهدد إفريقيا.
وجاءت عودة المغرب إلى أحضان أفريقيا بموافقة 39 صوتا، خلال المداولات في اجتماع مغلق لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، ضمن أعمال اليوم الأول من القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الإفريقي، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكانت القمة الـ28 للاتحاد الإفريقي قد انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أمس تحت شعار "2017 سنة تسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار في الشباب".