مغاربة عن تذيلهم مؤشر السخاء العالمي: نحن أدرى بأنفسنا
مغاربة انتقدوا مؤشر السخاء العالمي، الصادر مؤخرا عن مؤسسة"Charities Aid Foundation" البريطانية، والذي وضعهم في مرتبة متأخرة جدا
انتقد مغاربة مؤشر السخاء العالمي، الصادر مؤخرا عن مؤسسة"Charities Aid Foundation" البريطانية، والذي وضعهم في مرتبة متأخرة جدا.
ورغم ما يقال عن سخاء المغاربة وعطائهم، خاصة من قبل الأجانب، إلا أن المؤشر البريطاني، الذي اشتغل القائمون عليه على قياس كرم مواطني 140 دولة، جاء بالمغرب في المرتبة 123 عالميا، بحصوله على نسبة سخاء بلغت 22 في المائة، متأخرا عن باقي الدول العربية والمغاربية، وفي مقدمتها الأردن والعراق وتونس، وأقل بكثير من المراكز التي تحصلت عليها الدول الإفريقية، بعد ما حصلت أوغندا على المركز 26 عالميا والكاميرون على المركز 51.
ويقول يوسف عادل على صفحة " مغاربة ونفتخر" بالفيس بوك : " يمشي التصنيف البريطاني لسلة المهملات.. المغاربة عارفين بعضهم ونحن أكرم من البريطانيين و الفرنسيين والإسبانيين.. إذهبوا عندهم وسترون لا يوجد لا كرم ولا سلام ولا كلام".
وأيد مهدي وما ذهب إليه يوسف، وقال : " هذه المؤسسات لا تفقه شيءا!! المغاربة شعب معطاء رغم الحاجة و الفقر ونحن أدرى بنفسنا من هذه المؤسسة".
وحاول محمد حسن البحث في الأسباب التي دفعت المؤسسة البريطانية للخروج بهذه النتيجة، وقال "هذا التقربر لم يأخذ بعين الاعتبار الثقافة المغربية .. لأن السخاء عنوانه صداقة مستورة حتى لا تعلم اليد اليسرى ما قدمته اليمنى".
وكان القائمون على الدراسة قد اعتمدوا على ثلاث مؤشرات أساسية لقياس سخاء مواطني البلدان الـ140 المشمولة بالدراسة، في مقدمتها رصد حجم المساعدات التي يقدمها المواطنون إلى الأشخاص الأجانب ومن هم في حاجة إلى إعانة، إلى جانب نسبة الوقت المخصص للانخراط في أعمال تطوعية داخل مؤسسات وجمعيات خيرية، فضلا عن حجم المساعدات المادية الممنوحة التي تأخذ شكل هبات.
وحافظت ميانمار على مركزها الأول كأكثر الدول سخاء عبر العالم سنة 2015، حسب نتائج التقرير، إذ بلغت نسبة عطاء مواطنيها 70 في المائة، مقابل 66 بالمائة في مؤشر العام الماضي؛ في حين حلت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني بنسبة سخاء وصلت إلى 61 بالمائة، وجاءت إستراليا في المرتبة الثالثة بنسبة وصلت إلى 60 بالمائة.
aXA6IDMuMTM2LjIzLjIwIA==
جزيرة ام اند امز