وفد المراقبة الأوروبي يثني على نزاهة الانتخابات المغربية
شدد وفد مراقبة من الجمعية البريطانية لمجلس أوروبا على التنظيم المحكم للانتخابات المغربية رغم تداعيات جائحة كورونا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده الوفد الأوروبي الذي شارك ضمن الآلية المستقلة لمراقبة الانتخابات في المغرب، بالعاصمة المغربية الرباط.
وفي هذا الصدد، حيى الوفد الذي يترأسه ألبيرتو ريبولا، احترافية السلطات ومسؤولي مكاتب التصويت لمساهمتهم في تنظيم هذا الاقتراع بنزاهة وشفافية.
وعمل الوفد على مراقبة الانتخابات في كُل من مدن: الدار البيضاء والرباط وفاس ومراكش، وهي ليست المرة الأولى التي يحل بها في المملكة لمراقبة الانتخابات، إذ سبق له وأن شارك في 3 انتخابات سابقة.
وقال ريبولا، في تصريح صحفي، إن “تنظيم هذه الانتخابات في ظل الموجة الثالثة للجائحة، يجسد التزام المغرب بالانفتاح واعتماد المعايير العالمية لدولة الحق والقانون”.
وثمن الوفد ارتفاع نسبة المشاركة إلى أكثر من 50%، أي بزيادة 7 نقاط مقارنة بالانتخابات التي نظمت سنة 2016، على الرغم من كون الرقم يركز فقط على الناخبين المسجلين في اللوائح الانتخابية، وليس المواطنين في سن التصويت.
ووقف المراقبون الأوروبيون على اعتماد اللائحة الجهوية في الانتخابات، وقالوا إنها فتحت المجال لرفع تمثيل النساء في البرلمان.
ولاحظ الوفد الأوروبي أن آلية التصويت عبر الوكالة المخولة للجالية المغربية لا تسهل ممارسة حق التصويت، ولذلك يجب إعادة النظر في الأمر على.
وعبر برلمانيون أوروبيون ضمن الوفد عن أملهم أن يقوم البرلمان المغربي الجديد المنتخب بتعزيز التعاون مع الجانب الأوروبي من أجل تحسين الإطار القانوني والممارسات الانتخابية في المملكة.