انتخابات المغرب.. المراقبون المُستقلون ينسفون أوهام العدالة والتنمية

نسف تقرير المراقبين المستقلين مزاعم بعض قيادات حزب العدالة والتنمية بشأن انتخابات المغرب.

وقال المجلس الوطني لحقوق الإنسان المغربي، إن تقرير المراقبة المستقلة للانتخابات، أكد أن عملية التصويت مرت في أجواء من الشفافية.

وشدد التقرير الذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، على أنه باستثناء بعض الحالات الفردية، يمكن القول إن السلطات المغربية التزمت الحياد خلال الحملات الانتخابية.

وسجل المجلس أن افتتاح مكاتب التصويت مرت في ظروف عادية خلال مواقع الملاحظة.

وسجل أن المستجدات القانونية لانتخابات 2021 عملت على توسيع التمثيلية السياسية للمجتمع عبر "القاسم الانتخابي"، وتعزيز مشاركة المرأة عبر اللوائح الجهوية، وتوسيع المشاركة السياسية في الانتخابات وفي عملية التصويت، بتحديد يوم واحد لثلاثة استحقاقات، وذلك رغم حالة الوباء.

وفي نفس السياق، ثمن تقرير المجل الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، احترام موعد إجراء الانتخابات رغم الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة، وذلك لضمان سير المؤسسات التمثيلية للمجتمع؛

وكشف عن ارتفاع نسبة المشاركة، باعتبارها ركيزة لممارسة الحقوق الدستورية.

في المقابل، سجل التقرير ملاحظته لتطور عدد الترشيحات المقدمة برسم الاستحقاقات الثلاثة لسنة 2021 مقارنة بسابقتها، وترشيحات الشباب، وكذلك النسبة المرتفعة لترشح النواب المنتهية ولايتهم بما يفوق 66% من الدوائر الخاصة بمجلس النواب، إذ أن أكثر من 40% من الدوائر نواب انتهت ولايتهم.

وفي ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء / الخميس، أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في المملكة المغربية.

وتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار هذه الانتخابات، فيما تقهقر حزب العدالة والتنمية بشكل مُخزٍ، إذ حل في ذيل الترتيب بحوالي 14 مقعداً.