وزير الصحة المغربي: الوضعية الوبائية تتحسن تدريجيا
أكد وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، تحسن الحالة الوبائية في المملكة، مُشدداً على استمرار عملية التلقيح في جو إيجابي.
جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي للحكومة، المنعقد، الخميس، بالرباط، وتأتي تصريحات وزير الصحة المغربي، وسط توقعات وانتظارات من مختلف فئات المجتمع المغربي بتخفيف الإجراءات الاحترازية المفروضة منذ أشهر.
وأكد وزير الصحة أن الحالة الوبائية بالمغرب تعرف تحسنا تدريجيا من حيث عدد الحالات الجديدة والوفيات وكذلك الحالات بأقسام العناية المركزة والإنعاش مع انخفاض لمؤشر التوالد الفيروسي، ونسبة إيجابية التحاليل.
وشدد على أن هذه الوضعية توفر مناخا ملائم لاستمرار الحملة الوطنية للتلقيح التي وصلت إلى حدود الأربعاء، في الساعة الرابعة مساء 7.029.682 مستفيدة ومستفيد من الجرعة الأولى و4.673.903 مستفيدة ومستفيد من الجرعة الثانية.
وخلال الـ 24 الماضية، سجلت المملكة المغربية 333 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 516091، فيما الحالات النشطة فتبلغ 2543 حالة.
وبحسب الحصيلة اليومية لوزارة الصحة، فإن مجموع الوفيات بسبب كورونا، قد وصل إلى 9109، فيما ارتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء ليصل إلى 504439 حالة شفاء.
إلى ذلك، استعادت عملية التلقيح في المغرب سرعتها التي كانت عليها من قبل، وذلك بعد تلقي المملكة شُحنات من اللقاحات.
ويترقب المغاربة قرارا حكوميا بشأن مصير الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، من بينها فرض حجر ليلي، من 8 ليلاً حتى فجر اليوم التالي.
ويأمل المواطنون صدور قرار بتمديد الساعات المسموح بالتجول فيها إلى 11 ليلاً أو حتى منتصف الليل، مع السماح للمقاهي والمطاعم باستقبال زبائنها طيلة هذه الفترة.