صائد الألقاب.. 3 مؤشرات تعيد فوزي البنزرتي للوداد المغربي
بات التونسي المخضرم فوزي البنزرتي مرشحا بارزا لتولي القيادة الفنية لفريق الوداد المغربي، خلال المرحلة المقبلة.
وكان المدرب المعروف بـ"صائد الألقاب" خاض مغامرة سابقة مع "وداد الأمة" في موسم 2017-2018 قاده خلالها للتتويج بالسوبر الأفريقي، قبل أن يقوده مرة ثانية في 2018-2019 ويتوج معه بالدوري المغربي.
"العين الإخبارية" ترصد لكم من خلال السطور التالية، 3 مؤشرات تقرب المدرب التونسي المخضرم صاحب الـ70 عاما، من تدريب بطل المغرب السابق.
الهروب من الصفاقسي
قاطع البنزرتي تدريبات فريق الصفاقسي التونسي منذ الثلاثاء الماضي، بحجة فشل إدارة النادي في تسوية ملف المستحقات المتأخرة للاعبين.
ورفض المدرب الأسبق لـ"نسور قرطاج" العودة لقيادة الفريق، في سيناريو مكرر لواقعة هروبه عام 1996 بسبب ما اعتبره في تلك الفترة "غيابا لعوامل النجاح".
العلاقة بين البنزرتي و"يوفي العرب" وصلت لنقطة اللا عودة، في ظل رغبة كلا الطرفين في إنهاء العلاقة التعاقدية بينهما، والتي تمتد حتى عام 2021.
مدرب جديد
يسعى الوداد للتعاقد مع مدرب جديد من أصحاب الخبرات، قادر على قيادة الفريق مرة أخرى لمنصات التتويج، على كافة الأصعدة.
وكان الفريق البيضاوي خسر كافة الرهانات المحلية والخارجية في الموسم الأخير ليخرج خالي الوفاض، وهو الأمر الذي أثار عاصفة من الانتقادات تجاه مجلس الإدارة.
سعيد الناصيري رئيس الوداد، يسعى لعدم تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبها الموسم الماضي، من خلال تغيير المدربين بشكل مستمر، مما أثر على عامل الاستقرار الفني.
العلاقة المميزة بين الطرفين
يرتبط فوزي البنزرتي بعلاقة مميزة بإدارة الوداد التي سمحت له في عام 2018 بتولي القيادة الفنية لمنتخب تونس، رغم ارتباطه بعقد مع الفريق.
الرجل القوي للنادي البيضاوي لم يتردد في الاستعانة مرة أخرى بالمدرب التونسي، مباشرة بعد إقالته المفاجئة من تدريب "نسور قرطاج" خلال نفس العام.
كل تلك المؤشرات تنبئ بتجدد العلاقة مرة أخرى بين البنزرتي وبطل أفريقيا الأسبق.
aXA6IDMuMTM1LjIxNC4xMzkg جزيرة ام اند امز