مؤتمر "الإنتربول" بمراكش.. ريادة مغربية في مكافحة الإرهاب
مؤتمر دولي يختتم أعماله، الجمعة، في مراكش المغربية، يشكل امتدادا لريادة المملكة في مجال مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه.
وتستضيف المدينة على مدى 3 أيام، المؤتمر الثالث للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، في حدث يسلط الضوء على ضرورة تبادل التجارب والخبرات لمواجهة الإرهاب الكيميائي.
مؤتمر ينتظم بشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، يترجم اعترافا بدور المملكة المحوري في مجال مكافحة التطرف والجريمة المنظمة والإرهاب.
وتحدث محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، عن مخرجات الاجتماعات، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي الثنائي أو متعدد الأطراف في مجال محاربة الإرهاب والتطرف والتهديدات الكيميائية.
وقال الدخيسي، في تصريحات لإعلام محلي، إن المؤتمر أوصى بتبادل التجارب والخبرات وضرورة تعزيز التدريب المستمر والتخصصي، مشيرا إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات بناءة.
ومتطرقا إلى تجربة المغرب في الحرب على الإرهاب، لفت إلى أن المملكة راكمت مند تفجيرات الدار البيضاء قبل نحو عقدين، تجربة واسعة في هذا المجال.
وتابع أن خبرة المملكة أهلتها لأن تتبوأ مكانة معتبرة بين دول العام، بفضل ما قدمته من خدمات أمنية مكنت عدة دول من تجنب هجمات إرهابية.
وأضاف أن المغرب شهد تغييرات جذرية على المستوى الأمني والبنيات التحتية، وهذا ما صنع ريادته الدولية على الصعيد الأمني.
وانعقد المؤتمر العالمي بتنسيق مع الشراكة العالمية لمكافحة انتشار أسلحة ومواد الدمار الشامل، التابعة لمجموعة الدول السبع، بمشاركة مندوبين من 75 دولة ومنظمة.
ويأتي الحدث في وقت يشهد فيه العالم تناميا لتحديات أمنية تتغذى بدورها من التطور التكنولوجي والوسائل الحديثة، وسط مساعٍ للحصول على أسلحة الدمار الشامل، ما يزيد من خطورة التهديدات الإرهابية.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز