أمين علماء المغرب يدعو لتنويع أساليب مواجهة "التطرف الرقمي"

دعا أحمد العبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب إلى تنويع أساليب الحماية من "التطرف الرقمي".

جاء ذلك في كلمة ألقاها العبادي خلال مؤتمر دولي لتبادل ومشاركة الممارسات الفضلى في مجال حماية الشباب من التطرف والتطرف العنيف عبر الإنترنت.

ونبه العبادي إلى الخطورة التي يُشكلها التطرف في العالم الرقمي، داعياً إلى تنويع أساليب مواجهته من خلال الفكر التحليلي.

وقال العبادي: "يجب التنويع من أساليب ومهارات الوقاية والحماية من التطرف في العالم الرقمي".

وأكد أن الحماية من مخاطر التطرف أصبحت مستحيلة، مشدداً على ضرورة تكوين مناعة داخلية وذاتية لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

ولفت إلى أهمية الاعتماد على البحث العلمي الجاد والتفكير التحليلي لمواجهة هذه الظاهرة.

وفي نفس السياق، دعا إلى توفير المعلومات الكافية عبر شبكة الأنترنت، مع ضرورة تقديمها بطريقة "واضحة وجاذبة".

وأردف: "ونحن نتحرك في هذه الفضاءات (الإنترنت) التي تستند على المضامين، نريد أن نعالج ستة أمور: البعدين الوجودي والفكري، وهو ما يقتضي التعاون مع وزارة التربية الوطنية للتوفر على مهارات التفكير، بالإضافة إلى الأبعاد الوجداني والاجتماعي والعولمي والمادي".

وتقود المملكة المغربية حرباً على التنظيمات الإرهابية من خلال استراتيجية فعالة تنبني على ثلاث ركائز، وهي الاستباق الأمني والتحصين الفكري والاقتصادي.