العاهل المغربي: متمسكون بالتعددية الحزبية والمواطن هو الأهم

العاهل المغربي يؤكد تمسكه بالتعددية الحزبية، داعيا البرلمان إلى ضرورة العمل الجاد خلال المرحلة المقبلة والانكباب على قضايا المواطنين وتحسين الخدمات.

أكد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، تمسكه بالتعددية الحزبية في المغرب، داعياً البرلمان إلى ضرورة العمل الجاد خلال المرحلة المقبلة والانكباب على قضايا المواطنين وتحسين الخدمات.

جاء ذلك في كلمة العاهل المغربي، اليوم الجمعة، أمام البرلمان المغربي، في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة التي أعقبت الانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة الماضية وفاز بأغلبية المقاعد فيها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم.

وقال الملك إن البعض يتجاهل أن المواطن لا الحزب هو الأهم في الانتخابات، مؤكداً أن تدبير شؤون المواطنين هو أمانة لا تقبل التهاون أو التأخير.

واشار إلى أن العمل السياسي الحقيقي يجب أن يضع المواطن فوق كل اعتبار، معتبراً أنه دون مواطن لن تكون هناك إدارة ولذلك يجب خدمته.

وشدد العاهل المغربي على أنه يجب إخراج ميثاق للاتمركز الإداري يلبي حاجات المواطن، كما يجب محاربة الرشاوى في الإدارة المغربية وتعزيز ثقة المواطن بها.

وأعاد العاهل الغربي تعيين الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، عبد الإله بن كيران، رئيساً للحكومة، الذي بدأ منذ أيام مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، السبت الماضي، تصدر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم للنتائج النهائية لعملية فرز وإحصاء الأصوات المشاركة بالانتخابات التشريعية، التي جرت الجمعة.

وحصل حزب "العدالة والتنمية" على 125 مقعداً، وحزب "الأصالة والمعاصرة" على 102 مقعد، وحزب الاستقلال على 46 مقعداً.

ويتكون البرلمان المغربي من 395 عضواً، ويتعين على الفائز بأكبر نسبة من المقاعد تشكيل حكومة ائتلافية.