رئيس البرلمان حجر عثرة أمام مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية
رغم اتجاه حزبي العدالة والتنمية والاستقلال للتفاوض على تشكيل ائتلاف حكومي بالمغرب، إلا أن المفاوضات الأصعب بين الحزبين ستدور حول منصب رئيس مجلس النواب
بعد أن كلف العاهل المغربي الملك محمد السادس، عبد الإله بن كيران، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد فوزه حزبه "العدالة والتنمية" بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة الماضي، يتجه الحزب للدخول في مفاوضات مع حزب الاستقلال الذي حل ثالثاً لتشكيل ائتلاف حكومي، إلا أن المفاوضات الأصعب بين الحزبين ستدور حول منصب رئيس مجلس النواب المغربي.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن حزب الاستقلال يقبل بالتفاوض مع العدالة والتنمية غير أنه سيتقدم بشروط قبل الدخول في أي تفاوض مع رئيس الحكومة.
وأوضحت وسائل الإعلام أن قيادة حزب الاستقلال وضعت أمام عينيها رئاسة مجلس النواب، بالإضافة على ترشيح نزار بركة لمنصب وزير الاقتصاد والمالية، وعبد الصمد قيوح لمنصب وزير الفلاحة، وعادل الدويري لوزارة السياحة وعادل بنحمزة لوزارة العلاقات مع البرلمان.
وتوقعت وسائل الإعلام أن يثير منصب رئاسة مجلس النواب صفو التفاوض بين البيجيدي والاستقلال باعتبار أن الأول يفكر في اقتراح شخصيتين لرئاسة مجلس النواب وهما محمد يتيم، الذي كان يشغل النائب الأول لرئيس المجلس، وسعد الدين العثماني، وزير الخارجية السابق.
ولم يسبق لحزب العدالة والتنمية أن قدم مرشحاً لرئاسة مجلس النواب، لكن بعض المصادر رجحت أن يكون هذا المنصب محل تجاذب خلال مفاوضات تشكيل الحكومة.