المغرب يساعد إسبانيا في القبض على "داعشيين" اثنين
مصادر إعلامية مغربية أفادت بأن أجهزة الاستخبارات المغربية ساعدت السلطات الإسبانية في القبض على شابين يحملان الجنسية المغربية بعدما أعلنا ولاءهما لـ"داعش"
أفادت مصادر إعلامية مغربية بأن أجهزة الاستخبارات المغربية ساعدت السلطات الإسبانية فى القبض على شابين يحملان الجنسية المغربية بعدما أعلنا ولاءهما لما يسمى تنظيم "داعش".
وذكر موقع هسبرس الإلكتروني المغربي أن عناصر الحرس المدني الإسباني، اعتقلوا اليوم، إمامين مغربيين ينشطان بـ"مسجد الفتح" الواقع بجزيرة "إيبيزا" بأرخبيل البليار؛ بعدما تبين انتماؤهما لتنظيم داعش، من خلال ترويجهما "أفكارا إرهابية متطرفة وتجنيد وإرسال أنصار لحساب جماعات عدائية تنشط ببؤر الصراع"، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية.
ونقل الموقع عن بيان للداخلية الإسبانية قوله إن (أ.م)، البالغ من العمر 31 سنة، وزميله (ج.ر)، 35 عاما، شرعا في ممارسة أنشطتهما بمنتديات شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي منذ اندلاع ثورات الربيع العربي عام 2011 ، وهي الفترة التي شهدت "هجرة جماعية لمقاتلين أجانب نحو دولتي سوريا والعراق بغية الانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية"، وفق الوثيقة.
وأشار البيان إلى أن عناصر الأمن الإسباني أوقفت 156 فردا بتهمة الإرهاب منذ عام 2015، كما أقدمت وزارة الداخلية الإسبانية على رفع درجة التأهب إلى المستوى الرابع، مردفا أن "العنصرين اللذين جرى إيقافهما يشكلان خطرا على أمن الدولة وسلامة مواطنيها، لا سيما أن العديد من الأطفال القاصرين، أبناء الجاليات المسلمة المقيمة بجزيرة "إيبيزا Ibiza"، يترددون على المركز التعبدي المذكور لتلقي الدروس".
وأكدت الداخلية الإسبانية أن المتهمين يستعملان حساباتهما الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كمنصة لنشر الدعاية لما يسمى "داعش" بهدف استقطاب مناصرين جدد للفكر الإرهابي"، مشيرة إلى أن الأفكار التي يقومان بنشرها عبر مواقع شبكة الإنترنت تعكس بشكل واضح تبنيهما التوجه السلفي المتطرف، من خلال نشر مقاطع فيديو ذات محتويات عنيفة".
ونقل الموقع المغربى عن البيان تأكيده أن المواطنين الحاملين للجنسية المغربية أعلنا ولاءهما لتنظيم "دعش"، ويعملان على نشر مشاعر الكراهية والعنف والتفرقة ضد من يعتبران أنهم "أعداء الإسلام"، قبل أن يتم اعتقالهما فجر اليوم بتعاون مع الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، إضافة إلى الوحدة الأمنية لتبادل المعلومات التابعة لفرقة الحرس المدني، وبإشراف من المحكمة الوطنية الإسبانية بالعاصمة مدريد.