خطوات روسية لإنهاء 12 يوما من القتال بقره باغ
المتحدثة باسم الخارجية الروسية تقول إن المشاورات جارية مع جميع الأطراف بشأن التوقيت المحتمل لبدء محادثات بين وزيري خارجية البلدين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اعتزامها إجراء محادثات مع أذربيجان وأرمينيا لتنظيم اجتماع في موسكو مع وزيري خارجية الحكومتين، لمحاولة تهدئة الأوضاع في ناغورني قره باغ، بحسب وكالة إنترفاكس للأنباء.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، إن المشاورات جارية مع جميع الأطراف بشأن التوقيت المحتمل لبدء هذه المحادثات.
جهود روسيا للوساطة بين أرمينيا وأذربيجان لإنهاء القتال المستمر منذ 12 يوما، ليست الأولى، إلا أنها دائما تصطدم بأطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يثير تدخله في الأزمة المخاوف من جر القوقاز لحرب إقليمية.
وليل الأربعاء الخميس، تواصل القصف المتبادل بين أرمينيا وأذربيجان لليوم الثاني عشر على التوالي وشملت المدنيين من جانبي خط الجبهة، مع تأكيد يريفان أن باكو أطلقت عملية هجومية كبيرة.
وأعلن رئيس الإقليم أياريك هاروتيونيان أن "المعركة الأخيرة" على ناغورني قره باغ قد بدأت، مضيفا، فيما ارتدى الزي العسكري، أنه سيتوجه إلى الجبهة للانضمام إلى القتال.
وأكدت من جهتها المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان، على صفحتها في "فيسبوك"، أن القوات الأرمنية "نجحت في وقف هجوم العدو إلى حد كبير"، متحدثة عن "معارك عنيفة".
والقتال الحالي هو الأعنف منذ التسعينيات ويعزز مخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع وسط مخاوف على الاستقرار في جنوب القوقاز، وهي المنطقة التي تنقل النفط والغاز من أذربيجان إلى الأسواق العالمية.
ومحاولات السلام الدولية، التي تقودها فرنسا في القوقاز، يفشلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدعمه الدائم لأذربيجان وإرساله المرتزقة إلى جبهات القتال، وعرقلة خطوات السلام والتي كان أحدثها، السبت، رفضه المطالب "السطحية" بوقف إطلاق النار في جنوب القوقاز.
aXA6IDMuMTM1LjE5NC4xMzgg جزيرة ام اند امز