لم يكن له من اسمه نصيب فأصبح "مصلح العلياني" أحد قادة الإرهاب بالعالم ممن يغسلون أدمغة الشباب ويجندونهم للقتال بين صفوف داعش.
لسنوات احتفظ الإرهابي مصلح العلياني بمواقع مميزة في الصفوف الأولى للتنظيمات الإرهابية بعد أن نجح في اللعب على جميع الأوتار وأكل على جميع الموائد وارتكب أكبر الآثام.
مصلح العلياني.. إرهابي بوجه ناعم وعقل يعاني "انفصام التطرف"
فشل العلياني في مغازلة الناس تماما كما فشل في التودد للإعلام الغربي والإعلاميين العرب من يساريين أو قوميين باستخدام القاموس الثوري اليساري، من قبيل "الثورة" بدل مفردات قاموسه المتشدد، وعوض أن يقفز إلى الصف الأول كما كان يطمح، سقط إلى قاع الاهتمام محملا بسيرة ذاتية تذيل فيها هوامشها.
مصلح العلياني.. مفتي الإرهاب الباحث عن "صك براءة"
ووسط فشله، لا يزال الإرهابي متمسكا بمحاولة الضرب على وتر الشباب اليافع من خلال مقاطع فيديو مفخخة بسم التطرف، وسط تحذيرات من نشر مقاطع يقول خبراء أنها شبيهة بالقنابل الموقوتة التي باتت تدخل البيوت بلا استئذان، لتعبث بعقول النشء، وتخلق جيلا جديدا من الإرهابيين.