عيد الأم 2022 في تونس.. الشوارع تتزين احتفاء بـ"ست الحبايب"
يحتفي التونسيون بعيد الأم في الأحد الأخير من شهر مايو/ أيار من كل عام، ويختار الأبناء إسعاد "ست الحبايب" بطرق مختلفة.
وتزينت المتاجر بالورود والبالونات لتعلن عن قدوم هذه المناسبة السعيدة، وأعلنت محلات عن تخفيضات على العطور الراقية والملابس، إضافة إلى صالونات التجميل والعناية بالبشرة والأظافر، والمعدات الكهربائية المنزلية.
وتحتفي المدارس ودور رياض الأطفال بعيد الأم، حيث تقام حفلات تتم فيها دعوة الأم، ويعد الأطفال مجموعة من الأغاني والمسرحيات من تمثيلهم الخاص للاحتفال بهذا اليوم.
ويشدو التلفزيون والراديو بأغنية الفنان التونسي مبروك التريكي "يطول عمرك يا مِيمَة يا حنينة" وأغنية "محلاك يامي" للفنان التونسي شكري بوزيان وأغنية "يميمتي الغالية" للفنان التونسي سمير الوصيف وأغنية فايزة أحمد الشهيرة "ست الحبايب يا حبيبة".
وتتمثل أبرز مراسم الاحتفال بهذا العيد في تونس في جلب الورود والهدايا وإعداد المرطبات ومساعدة الأمهات على إعداد الأكل وتنظيف المنزل.
ويعود أصل الاحتفال بهذا اليوم في تونس إلى سيدة أمريكية تدعى "آنا جارفيس" في عام 1908 بعد وفاة والدتها طالبت بضرورة الاحتفال بعيد الأم تنفيذا لرغة والدتها قبل الوفاة.
وقال أستاذ علم الاجتماع التونسي أمين بوزقرو، إن الاحتفال مناسبة يعبر من خلالها الأبناء عن حبهم الكبير للتي وهبتهم حياتها.
وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن الاحتفال بهذه الأعياد أمر مهم منذ الطفولة لتربية الجيل على تكوين الأسرة وتقوية الأواصر بين الأجيال.
وأكد أنه بغض النظر عن البعد التجاري لمثل هذه المناسبات، فإن يوما واحدا لا يكفي إلا للتذكير بقيمة الأم المكافحة المحبة لتغرس في قلوب الأبناء قيم التكافل.
aXA6IDMuMTQ4LjEwNy4xOTAg جزيرة ام اند امز