"مبادلة" تعتزم طرح 25% من "سيسبا" في أسواق المال بإسبانيا
شركة مبادلة تقول إنها تعتزم بيع حصة قدرها 25% من شركة الطاقة "سيسبا"، من خلال طرح عام أولي في سوق الأسهم الإسبانية.
أعلنت شركة "سيسبا"، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، الإثنين، نيتها طرح أسهمها للاكتتاب الأولي العام في أسواق المال بإسبانيا، وذلك في كلٍّ من مدريد وبرشلونة وبلباو وفالنسيا، وإدراج سهم الشركة ضمن النظام المؤتمت للتسعير /AQS/ أو ما يطلق عليه "نظام الربط البيني للأسهم الإسبانية" /SIBE/ أو "تداول الأسهم" المتبع في أسواق الأوراق المالية الإسبانية.
تشير التوقعات إلى أن الحد الأدنى للأسهم الحرة التي سيتم طرحها بنسبة 25%، ومن المنتظر أن يتم الطرح خلال الربع الأخير من العام 2018، ويخضع الاكتتاب لظروف السوق وذلك قبل أي تخصيص زائد أو غير متوقع.
تحظى "سيسبا" التي تتخذ من إسبانيا مقرا لها بمكانة رائدة عالميا كشركة بارزة في مجال الطاقة المتكاملة، وتمتلك عمليات تغطي كافة مراحل سلسلة القيمة في مجال النفط والغاز/الاستكشاف والإنتاج والتكرير والتسويق والبتروكيماويات/وبدأت مؤخرا العمل في قطاع الطاقة المتجددة لتضيف لحلول الطاقة المقدمة لعملائها على مستوى العالم، وذلك من خلال عملياتها المنتشرة في 20 دولة بـ 5 قارات.
ترتبط مجموعة "مبادلة" بشراكة ناجحة مع "سيسبا" لـ 30 عاما، وذلك منذ أن كانت "مبادلة" مساهما مباشرا عند الاستثمار الأولي في العام 1988، ومن ثم أصبحت الجهة المالكة لـ "سيسبا" بشكل كامل في عام 2011 حين استحوذت على كافة أسهمها.
ذكر مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في شركة "مبادلة للاستثمار"، أن "سيسبا" تُعد بالنسبة لمبادلة استثمارا استراتيجيا في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى كونها إحدى أهم الشركات الصناعية الوطنية الرائدة في إسبانيا.. مؤكدا أن النية بالطرح الأولي العام هو ثمرة للأداء القوي الذي حققته الشركة التي باتت تحتل موقعا في طليعة الشركات العالمية المتخصصة بحلول الطاقة المتكاملة.
كما أكد الكعبي، الذي يُعد أحد أعضاء لجنة الاستثمار في "مبادلة"، الالتزام بشكل تام بإنجاز عملية الطرح في أسواق المال الإسبانية؛ باعتبارها المكان الأنسب طبيعيا واستراتيجيا لـ "سيسبا"، الأمر الذي سيمكن الشركة من الوصول بشكل أوسع لأسواق رأس المال، وبالتالي دعم المرونة المالية.
تعد "مبادلة للاستثمار" شركة مملوكة لحكومة أبوظبي، توظف استثماراتها في مناطق مختلفة من العالم؛ بهدف المساهمة في تعزيز وتنويع الاقتصاد في دولة الإمارات.
أما "سيسبا" فهي إحدى الشركات العالمية المنضوية تحت قطاع البترول والبتروكيماويات في "مبادلة"، والذي يعمل على الاستفادة من الخبرات المتميزة في مجال النفط والغاز من خلال الاستثمار في عدد من الشركات الرائدة التي تعمل على امتداد سلسلة القيمة في مجال الهيدركربونات.
ينسجم الطرح المقترح لأسهم "سيسبا" مع نهج "مبادلة" في إدارة محفظة أصولها والاستفادة من فرص بيع الأصول التي وصلت مرحلة النضج؛ من أجل تعزيز الأصول الاستراتيجية وتحقيق أعلى قيمة.
تُعتبر شركة "سيسبا" من الشركات الرائدة عالميا في مجال الطاقة المتكاملة، وتدير عمليات تغطي جميع مراحل سلسلة القيمة (الاستكشاف والإنتاج والتكرير والتسويق والبتروكيماويات). وقد تأسست عام 1929 كأول شركة نفط خاصة في إسبانيا، وقد حققت نجاحا كبيرا من خلال عدد من عمليات النمو العضوي والاستحواذ الاستراتيجي انتقلت بها من مجرد شركة تكرير في جنوب إسبانيا؛ لتصبح شركة رائدة في تقديم حلول متكاملة في مجال الطاقة، وتستهدف مواصلة النمو على مستوى العالم.
تقدم "سيسبا" حلول الطاقة لعملائها على مستوى العالم، عبر شبكة عالمية وعمليات تنتشر في 20 دولة عبر 5 قارات.