مقتل الفتى نائل.. ماكرون يقطع زيارته لبروكسل ويترأس "اجتماع أزمة"
لليوم الثالث على التوالي، أعمال شغب لا تتوقف في فرنسا حيث وقعت مواجهات بين الشرطة وشباب غاضبين نتيجة مقتل الشاب نائل (17 سنة) وهو من أصول جزائرية على يد شرطي، أسفرت عن توقيف المئات.
الاحتجاجات دفعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الموجود في بروكسل منذ الخميس لحضور قمة أوروبية، لاختصار مشاركته والعودة قبل انتهاء الاجتماعات مع نظرائه. ومن المرتقب أن يعقد مؤتمرا صحفيا قبل مغادرة مجلس الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيترأس، الجمعة، اجتماعا جديدا لخلية الأزمة الوزارية عند الساعة 13,00 (الساعة 11,00 ت غ) في باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي عقد صباح الخميس اجتماعا أول لخلية الأزمة الوزارية ضم الوزراء ومدراء الإدارات المعنية في المركز الخاص بها في وزارة الداخلية قبل أن يتوجه إلى بروكسل. وندد خلال الاجتماع بأعمال عنف "غير مبررة".
وفي العاصمة البلجيكية لم يدل ماكرون بأي تصريح علني.
وهزت أعمال شغب شملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب ومناوشات متفرقة ليل الخميس الجمعة مدنا كثيرة واقعة في منطقة باريس بعد توجيه تهمة القتل العمد وحبس الشرطي الذي أقدم على قتل مراهق يبلغ السابعة عشرة خلال عملية تدقيق مروري بعدما رفض التوقف الثلاثاء في نانتير قرب العاصمة الفرنسية.
وأوقف 677 شخصًا في أعمال الشغب الليل الماضي بينما نشر عدد كبير من القوى الأمنية، بحسب وزارة الداخلية.