لأول مرة.. متحف الحرب البريطاني يعرض وثائق عن طرق حماية كنوزه
متحف الحرب الإمبراطوري في بريطانيا يعرض الوثائق هذ الصيف لأول مرة، وفي المجموع جرى اختيار 281 عملا فنيا و305 ألبومات للصور الفوتوغرافية
يعرض متحف الحرب الإمبراطوري في بريطانيا، لأول مرة، وثائق قديمة تسلط الضوء على الاستراتيجية التي اتبعها لحماية الكنوز الثقافية المهمة جدا خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال نقلها إلى أماكن متفرقة.
وذكر موقع "الجارديان" أن المتحف يعرض الوثائق هذ الصيف لأول مرة، إذ أعطيت كل لوحة يمتلكها المتحف أولوية عاجلة للإخلاء، وفي المجموع اختير 281 عملا فنيا و305 ألبومات للصور الفوتوغرافية.
وقالت ألكس والتون، أمينة متحف الحرب الإمبراطوري: "من المثير للاهتمام كيف اختاروا الفن والصور فقط".
ورغم عدم وجود أعمال للنساء في قائمة الأولويات التي نقلت خارج لندن، يكشف المتحف أيضا مدى التقدم في تكليف فنانات برسم مشاهد للنساء اللواتي عملن خلال الحرب العالمية الأولى.
وقالت والتون: "إنه أمر مثير للدهشة، فبعض الفنانات كن من الأسماء الكبيرة في عصرهن".
ومن أبرز الفنانين الذين اختيرت أعمالهم لتنقل إلى مكان آمن، هم: ويليام أوربين وجون لافري وبول ناش وكرو نيفينسون.
وذهبت الأعمال إلى منازل الأمناء الذين قالوا إن لديهم مساحة كافية، كقاعة رامستر في ساري، وكولوورث هاوس في بيدفوردشير، وبن هاوس بالقرب من أمرشام في باكينجهام شير، وغيرها.
ويروي المعرض أيضا قصصا عن متاحف أخرى، مثل: "المتحف الوطني"، الذي أرسل كنوزه إلى منجم مهجور في سنودونيا، و"المتحف البريطاني" و"في أند آي"، اللذان استخدما مقالع الأحجار في ويلتشير.