مسلمون يضحون بالاحتفال ويقضون العيد في مساعدة ضحايا هارفي
في الوقت الذي احتفل فيه المسلمون في كل أنحاء العالم بعيد الأضحى، قضى مسلمو مدينة هوستن بولاية تكساس الأمريكية عيد الأضحى
في الوقت الذي احتفل فيه المسلمون في كل أنحاء العالم بعيد الأضحى، قضى نظراؤهم في مدينة هوستن بولاية تكساس الأمريكية هذه المناسبة بطريقة مختلفة.
ونشر موقع "هيلاندنيوز" الإخباري الأمريكي أن المسلمين في هيوستن لم يهتموا في عيد الأضحى هذا العام بارتداء الأزياء الجديدة أو ذبح الأضحية، بل عبروا عن تقربهم إلى الله بمساعدة متضرري إعصار هارفي.
ومنذ اليوم الأول وقف المسلمون في الشارع يقدمون المأكل والمشرب والعلاج.
ورفض مسلمون الحصول على إجازة العيد وخرجوا إلى الشارع وبدأوا بإنقاذ الضحايا بقوارب النجاة وإجلاء المنازل من الجثث والناجين، وإمدادهم بكل ما يحتاجونه من مأوى وملبس ومأكل.
وفي الوقت الذي بدأ فيه مستوى مياه الفيضانات في هيوستن بالتراجع، لا تزال العديد من الطرق والأحياء السكنية الواقعة على مقربة من سدود أو بحيرات غارقة في المياه، ما يعني أن آلافا من ضحايا العاصفة هارفي لا يزالون في حاجة إلى أماكن تأويهم.
وعلى غرار العديد من المراكز الدينية في المنطقة، فتحت عدة مساجد أبوابها للمنكوبين موفرة لهم ملاجئ ومساعدات مختلفة.
وأفادت وكالة أسوشييتد برس بأن مسلمي هيوستن الذين يقدر عددهم بحوالى 200 ألف شخص فتحوا مراكزهم وأرسلوا مئات المتطوعين لتقديم الطعام للمحتاجين وتوزيع المساعدات.
مركز تشامبينز الإسلامي، أصبحت ليلة عيد الأضحى مأوى لـ15 من ضحايا الفيضانات بينهم مسلمون وغير مسلمين. الأفرشة غطت قاعته الرياضية، فيما وضعت صناديق المساعدات التي تبرع بها مواطنون وتشمل مواد غذائية وملابس رهن من يحتاجها.
وأكد المركز المعروف أيضا بمسجد السلام أن استضافة صلاة العيد وترقب وصول مئات المسلمين لن تؤثر على ضيوفه من منكوبي هارفي غير المسلمين وأنهم سيظلون حيث هم.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMDcg جزيرة ام اند امز