في ذكرى وفاته.. 14 جملة لنجيب محفوظ عن السعادة والجمال
"ثيمات" تتنسم منها وصايا نجيب محفوظ للإنسانية، كلآلئ تذكرك بتقدير قيمة المحبة، وترك ضجيج العالم قليلا لتأمل النجوم ورسائل الطبيعة
تحل الأربعاء الذكرى الـ11 لرحيل أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ، الذكرى التي مازالت تبعث الحب لفقيد الرواية العربية، وتجدد الجدل حول أعماله، وتظل فرصة سانحة لتقليب أعماله وفلسفته كتربة خصبة عمر بها مشروعه الأدبي.
السعادة والجمال.. من "الثيمات" الحاضرة في أعمال محفوظ، حاضرة بنعومة وعمق، ثيمات تكمن في قلبها "المواساة" من الظروف الإنسانية القاسية، وأحيانا أخرى هي سبيل لطرق الأبواب الموصدة، فجعل منهما كلمة سر للصمود والتعالي على الهزائم بعدم اكتراث.
كانت بمثابة الوصايا المكتوبة التي تركها محفوظ في سطور مؤلفاته، كلآلئ تذكرك بتقدير قيمة المحبة، وترك ضجيج العالم قليلا لتأمل النجوم ورسائل الطبيعة.
"العين" تستعرض فيما يلي 14 عبارة للراحل نجيب محفوظ عن السعادة والجمال:
1- أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يُحبنا فعلاً، يُحبنا على ما نحن عليه.. أو بمعنى أدق يُحبنا برغم ما نحن عليه
2- طوبى للحمقى فهم السعداء
3-كيف نضجر وللسماء هذه الزُرقة، وللأرض هذه الخضرة، وللورد هذا الشذا، وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب، وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان؟! كيف نضجر وفي الدنيا من نحبهم، ومن نعجب بهم، ومن يحبوننا، ومن يعجبون بنا؟
4-ما أسعد من لم يضيع خفقان قلبه في العدم
5-الجميع شغوفون بالسعادة ولكنها كالقمر المحجوب وراء سحب الشتاء
6- إن الله قد خلق النجوم الجميلة ليحرضنا على النظر إلى الأعلى
7-لا سعادة بلا كرامة
8-إن مواجهة سوء الحظ بالتسامح والصبر سرور ينبغي أن يعدَّ من حسن الحظ"
9-السعادة لا تُنهل بغير ثمن. وبغير ثمن فادح أيضا
10-السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان !.
11-المقياس الوحيد في الفن هو أيهما أجمل، وفي الفكر أيهما أصلح
12-المهاجرون قوم وطنهم هو البلد الذي يوفر لهم السعادة
13-الناس يحبون ليسعدوا.. لا ليجعلوا من حياتهم نادرة يتندر بها
14-إن سعادتنا بأحبائنا اليوم مرتهنة بالدموع التي نسكبها على فراقهم غدا