30 يونيو.. افتتاح متحف نجيب محفوظ في مصر
الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية تتفقّد متحف الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، في حي الأزهر بالقاهرة.
تفقَّدت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية، الأحد، متحف الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، بمبنى "تكية أبوالدهب" في حي الأزهر بالقاهرة.
وأعلنت وزارة الثقافة المصرية أن الجولة جاءت بغية الوقوف على حالة المتحف، تمهيداً لافتتاحه نهاية شهر يونيو/حزيران الجاري، تزامناً مع احتفالات مصر بذكرى ثورة 30 يونيو/حزيران.
وقالت عبدالدايم إن الوزارة واجهت الكثير من التحديات حتى تم الانتهاء من جميع الأعمال والتجهيزات الخاصة بالمتحف، والذي يخلّد تجربة أول كاتب عربي ينال جائزة نوبل للآداب عام 1988.
وأكدت إعادة صياغة وتجميل المنطقة المواجهة للمتحف، من خلال جدارية نفذّها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بالتعاون مع محافظة القاهرة، تُصوِّر بورتريه نجيب محفوظ يتوسّط عدداً من المآذن التاريخية التي تمثّل روح مؤلفاته.
ونوّهت وزيرة الثقافة المصرية بالانتهاء من سيناريو العرض المتحفي، وقد جاء معبّراً عن الطابع الوجداني لـ"أديب نوبل"، إذ تشمل مقتنيات المتحف مجموعةً من متعلقاته الشخصية.
ووجَّهت الدكتورة إيناس عبدالدايم الدعوة إلى المؤسسات والأفراد لإهداء ما يمتلكونه من مقتنيات تخصّ الأديب العالمي نجيب محفوظ، بغية ضمِّها إلى نوافذ العرض، بهدف إثرائه وإلقاء الضوء على جوانب مجهولة في حياة الأديب الكبير.
ويتكون متحف نجيب محفوظ من طابقين، يحتوي الأول قاعات ندوات، ومكتبة سمعية بصرية، وأخرى عامة، وثالثة نقدية تقدِّم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال الأديب الراحل.
أما الطابق الثاني فيضمّ جناحاً للأوسمة والشهادات التي نالها، وآخر متعلقاته الشخصية، مع بعض الأوراق المكتوبة بخط يده، وقاعة مؤلفات تتضمّن جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة، إضافة إلى الأعمال المترجمة.
وهناك أيضاً صالة سينما، وقاعات أخرى تحمل أسماء "الحارة" و"رثاء" و"أحلام الرحيل" و"أصداء السيرة" و"تجليات" و"نوبل".
رافق وزيرة الثقافة في جولتها، الكاتب يوسف القعيد، والدكتور فتحي عبدالوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، والمهندس محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري والمهندس المعماري كريم الشابوري.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC43OCA= جزيرة ام اند امز