الناقد حسين حمودة يعلن إعادة إطلاق دورية نجيب محفوظ والتي بدأت في الصدور عقب وفاة نجيب محفوظ، وتوقفت عام 2015 بسبب أزمة مالية.
تمر اليوم 106 أعوام على ميلاد أديب نوبل نجيب محفوظ، وتتنافس عدة جهات ومؤسسات ثقافية للاحتفاء بهذه المناسبة، كما تتأهب وزارة الثقافة المصرية لافتتاح متحفه بالجمالية.
ويستعد الناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة، حاليا لإطلاق العدد التاسع من دورية نجيب محفوظ التي يرأس تحريرها، والتي كانت قد توقفت عن الصدور منذ عام 2015 لأسباب مالية.
وقد طالب حمودة المبدعين والنقاد من مختلف أنحاء العالم بإرسال دراساتهم وقراءاتهم لأعمال محفوظ أو الكتب التي صدرت عنه؛ لنشرها بأقصى سرعة ضمن العدد، الذي يأتي بعد 11 عاما من رحيله.
وكانت دورية محفوظ التي تصدر عن مركز نجيب محفوظ بالمجلس الأعلى للثقافة من بين اقتراحات اللجنة التي شكلت عقب وفاته عام 2006.. وكانت تصدر بشكل سنوي بتمويل من وزارة الثقافة، وصدر منها حتى الآن 8 أعداد.. وكان آخر عدد منها قدر صدر في ديسمبر عام 2015 بعنوان" أماكن نجيب محفوظ" في 361 صفحة من القطع الكبير.
وقد أشار حمودة في حديثه لـ"بوابة العين" أن الدورية اعتادت أن تقدم لعشاق محفوظ دراسات تتناول محاور محددة من أعماله بالنقد والتحليل.. وأكد أن الموضوعات التي تناقشها الدورية في عددها المقبل، يدور حول “أسئلة الوجود فى عالم نجيب محفوظ"، و"تصوّر المصير الإنساني في كتابات محفوظ"، و"ثنائية الحياة والموت"، و"البحث عن المعنى في عالم محفوظ"، وأيضا تركز على مفردات: الخلاء، الكون، البقاء، الخلود، إلخ.. فى نصوص محفوظ، والاختيار الأول والمآل الأخير في روايات محفوظ المبكرة، وأيضا تناولت "الطريق" و"الرحلة" و"الزمن" في كتابات محفوظ.
يذكر أن محفوظ الملقب بـ"الأستاذ" كان أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1988، ولا يزال الحاصل العربي الوحيد عليها حتى الآن.
وقد ولد نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم أحمد الباشا في القاهرة يوم 11 ديسمبر عام 1911، وتوفي يوم 30 أغسطس عام 2006.