مشروع رأس الحكمة يؤتي بثماره.. تراجع قادم في الدين الخارجي لمصر
مكاسب إيجابية عديدة لمشروع رأس الحكمة ستدفع في اتجاه تحقيق النمو للاقتصاد المصري، فضلاً عن تراجع معدل الدين الخارجي.
من المتوقع أن يتراجع الدين الخارجي لمصر بنحو 11 مليار دولار، بعد تحويل الودائع الإماراتية إلى استثمار أجنبي مباشر، في مشروع رأس الحكمة بالساحل الشمالي.
- مكاسب مصر من صفقة «الكيانات الكبرى».. دولار وفرص عمل واستقرار (خاص)
- مشاركة مثمرة لـ«دراجون أويل» في «إيجبس 2024».. اتفاقيات وشراكات جديدة
وقد كشفت "القابضة" (ADQ) وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي عن خطط لاستثمار 35 مليار دولار في جمهورية مصر العربية.
وستستحوذ "القابضة" (ADQ) على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار، بهدف تنمية المنطقة لتصبح واحدة من أكبر مشاريع تطوير المدن الجديدة من خلال ائتلاف خاص.
وفي إطار هذا الاستثمار، ستقوم "القابضة" (ADQ) بتحويل 11 مليار دولار من الودائع التي سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية في جميع أنحاء مصر لدعم نموها الاقتصادي وازدهارها.
ورأس الحكمة هي منطقة ساحلية تقع على بعد 350 كيلومتراً تقريباً في شمال غرب القاهرة.
ويمثل هذا الاستثمار المهم خطوة محورية نحو ترسيخ مكانة رأس الحكمة كوجهة رائدة من نوعها لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركز مالي ومنطقة حرة مجهزة ببنية تحتية عالمية المستوى لتعزيز إمكانات النمو الاقتصادي والسياحي في مصر.
وستحتفظ الحكومة المصرية بحصة قدرها 35% في مشروع تطوير رأس الحكمة، وستكون منطقة رأس الحكمة، التي تمتد على مساحة تزيد على 170 مليون متر مربع، بمثابة مدينة من الجيل التالي التي تتألف بشكل رئيسي من المرافق السياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية، إلى جانب توفر المساحات السكنية والتجارية والترفيهية بالإضافة إلى سهولة الاتصال المحلي والدولي من المنطقة.