بإعلان أمين عام مليشيات "حزب الله" حسن نصرالله امتلاك حزبه الإرهابي 100 ألف مقاتل مدربين ومجهزين في لبنان، ليشعل فتيل الحرب الأهلية، ويفتح النار من جديد على الجميع..
جاء ذلك في خطاب متلفز عبر أبواقه الإعلامية، تعليقا على أحداث الطيونة التي وقعت في قلب العاصمة بيروت نهاية الأسبوع الماضي، وأوقعت 7 قتلى وعددا كبيرا من الجرحى من مليشياته.
واستعرض نصرالله عضلاته أمام رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي اتهمه بافتعال هذه الأحداث الأخيرة، معتبراً "أنّ برنامجه وحزبه هو الحرب الأهلية"، في محاولة شيطانية منه لتحريض الشارع اللبناني ضد حزب "القوات اللبنانية"، زاعماً أنّ "حزب القوات ورئيسه أكبر تهديد للمسيحيين في لبنان".
وقد طالت تهديدات نصرالله الجيش اللبناني، متهماً إياه بإطلاق النار على عناصره أكثر من مرة، مضيفاً: "نريد تحقيقاً جاداً وسريعاً، وننتظر التحقيق ومحاسبة المسؤولين الذين قتلوا الناس".
أكاذيب نصرالله أثارت غضب النواب والسياسيين والنشطاء اللبنانيين والشارع اللبناني على حد سواء، وكانت هذه بعض تعليقاتهم.
النائب اللبناني المستقيل نديم الجميل دوّن غاضبا في تغريدة عبر "تويتر"، مهاجما زعيم مليشيات حزب الله الإرهابي، قائلا: "يا سيد حسن أنت لست عدو المسيحيين.. أنت عدو لبنان.. أنت من قتلت خيرة شبابه، أنت من دمرت اقتصاده، أنت من هجّرت شبابه المسيحيين والسنة والشيعة".
فيما يرى النائب اللبناني زياد حواط أن "إقرار أمين عام حزب الله بوجود 100 ألف مقاتل بإمرته ومخاطبة اللبنانيين باستكبار أمر مرفوض.. فبينما يتحدث عن السلاح والمليشيات والحرب الأهلية، يعلن في نفس الخطاب أنه يرأس أكبر مليشيات من 100 ألف مقاتل لترهيب وإخضاع اللبنانيين"!!
هذا الإرهابي، بتهديده الصريح هذا، يؤكد باستمرار أنه لا يقف مع مصلحة لبنان، ولا يفكر في خروجه من عثراته، بل مع خراب البلاد وتدميرها ونشر كافة ألوان الشر في هذه الأرض الطيبة..
فمتى يتحد الشعب اللبناني كله بقياداته وطوائفه وحكومته الجديدة لطرد هذه المليشيات الإرهابية، وزعيمها الذي ينفّذ أجندة النظام الإيراني لزعزعة أمن لبنان واستقراره؟