مشهدان مختلفان ظهر فيهما زعيم مليشيا حزب الله اللبناني حسن نصرالله، وهو يلقي خطابا إلى أنصاره، فالأول كان بعد مقتل قائد مليشيا فيلق القدس الإيرانية المدرجة على قوائم الإرهاب قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية في العراق، والثاني عقب انفجار مرفأ بيروت الذ
مشهدان مختلفان ظهر فيهما زعيم مليشيا حزب الله اللبناني حسن نصرالله، وهو يلقي خطابا إلى أنصاره، فالأول كان بعد مقتل قائد مليشيا فيلق القدس الإيرانية المدرجة على قوائم الإرهاب قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية في العراق، والثاني عقب انفجار مرفأ بيروت الذي شكل صدمة هائلة لكل اللبنانيين، وجراحا لا تندمل بمرور الزمن.
رفض واسع لتصريحات نصرالله.. جلبتم الفتنة والسلاح للبنان
في خطاب سليماني ظهر وهو يستشيط غضبا داعيا إلى الثأر، أما في خطاب المرفأ بدا عليه الارتياح نافيا استخدام منشآت الميناء لتخزين السلاح.
ليس هذا فحسب.. بل ظهر بشكل أكثر برجماتية داعيا إلى استغلال التعاطف الدولي بعد الكارثة، لمحاولة الهروب من العقوبات المفروضة على جماعته.
بينما في بكائية سليماني فقد صوره على أنه المحور المركزي لما يسميه المقاومة في العالم.