ناصر الخليفي يخضع للتحقيق في قضايا فساد جديدة
القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان يخضع لتحقيقات أمام القضاء الفرنسي في قضايا فساد جديدة.. تعرف على التفاصيل.
كشف موقع "ميديا بارت" الفرنسي عن أن القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، خضع لتحقيقات جديدة أمام القضاء الفرنسي في قضايا فساد جديدة تتعلق بملف قطر لاستضافة بطولات رياضية دولية، كأولمبياد 2016 و2020، وكأس العالم لألعاب القوى.
وقال الموقع الفرنسي إن استجواب الخليفي يأتي لمسؤوليته كرئيس لشركة قطر للاستثمارات الرياضية (فرع لصندوق ثروة سيادي قطري)، ولكونه وأخيه خالد مالكين لشركة أخرى مشابهة وهي أوريكس قطر للاستثمارات الرياضية، تورطت في قضايا فساد تتعلق بمحاولة الحصول على تنظيم بطولات رياضية.
وظهر اسم شركة قطر للاستثمارات الرياضية في تحقيق بدأته النيابة الوطنية المالية الفرنسية حول شبكات فساد تتعلق بمنح حق استضافة أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وأولمبياد طوكيو 2020 ومونديال ألعاب القوى أيضا.
وتتابع هذه النيابة منذ 2016 تحركات مالية مشبوهة على صلة ببابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لألعاب القوى السنغالي لامين دياك، تحت غطاء أنشطة تسويق مرتبطة بتلك الهيئة.
وتتركز التحقيقات على عمولات محتملة دفعت للتستر على اتهامات تتعلق بمنشطات بحق لاعبي قوى روس، لكنها تدقق أيضا في أخرى لدعم ملفي ترشح البرازيل وطوكيو للدورتين الأولمبيتين 2016 و2020 على الترتيب.
واكتشف المحققون الفرنسيون دفعتين ماليتين مشبوهتين بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 مليون دولار (2.5 مليون يورو)، قدمتهما أوريكس قطر للاستثمارات الرياضية لشركة يديرها -وفقا للهيئة الفرنسية المختصة بمكافحة غسل الأموال- بابا ماساتا دياك.