في يومها الوطني.. تعرف على اقتصاد مملكة ليسوتو وأين تقع؟
تعتمد المملكة على السياحة في تدبير احتياجاتها من الدولار، وهذه هي أبرز المزارات في المملكة..
تحتفل مملكة ليسوتو في الرابع من أكتوبر من كل عام باليوم الوطني لها، تخليدا للاستقلال عن بريطانيا عام 1966، وهي دولة حبيسة تحيط بها جنوب أفريقيا من جميع الجهات، وعاصمتها "ماسيرو".
المملكة التي تبلغ مساحتها نحو 30.3 كيلومتر مربع، يعمل معظم السكان في المجال الزراعي والرعي، حيث لا يتجاوز ناتجها المحلي الـ10 مليارات دولار سنويا.
السياحة في مملكة ليسوتو
تعتمد المملكة على السياحة في تدبير احتياجاتها من الدولار، وهذه هي أبرز المزارات في المملكة..
محمية Lepaqoa
التجول في محمية Lepaqoa الطبيعية التي تشتهر بالشلالات الطبيعية تتجمد غالباً في الشتاء لتشكل عمودا من الجليد، ويمكنك ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة.
كما تعد زيارة Ha Baroana من المزارات الأساسية للمملكة والذي يضم الفنون الصخرية تهيمن عليه صور متعددة الألوان والأشكال يعود تاريخها إلى 2000 سنة.
كما يمثل التجول في كهف Ha Kome Cave Dwelling الذي يحتوي على 5 أكواخ مأهولة بالسكان تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، محطة رئيسية عند زيارة المملكة.
البحيرات وسد كاتسي
تشتهر مملكة ليسوتو بالبحيرات وعدد محدود من السدود العتيقة، ويعد التنزه في سد كاتسي الذي تطل عليه حديقة نباتية جميلة تضم 500 نوع من النباتات، رحلة رائعة لعشاق الجمال.
واستكمالا للرحلة فإن التنزه في بحيرة Letsie وهي أكبر محمية للمياه العذبة في ليسوتو التي تتميز بمناظر طبيعية وتعطي فرصة لمراقبة الطيور، يعد أيضا فرصة لتأمل الطبيعة.
أقدام الديناصور
عند الوصول للمملكة لا بد من زيارة برج الميجور بيل يعود تاريخه إلى نهاية سبعينيات القرن التاسع عشر عندما شيده البريطانيون.
كما يمكنك رؤية آثار أقدام ديناصور نهر سوبينج في لوح من الحجر الرملي واكتُشفت في عام 1955، ويضم الموقع آثار أقدام لـ3 أنواع مختلفة من الديناصورات وربما أكثر من ذلك.
وتعتمد مملكة ليسوتو الجبلية الصغيرة والمحاطة باليابسة من كل ناحية، في اقتصادها أساساً على التحويلات المالية من عمالها، الذين يعملون في المناجم والتعدين في جنوب أفريقيا, وعلى عائدات الجمارك التي يلتزم بدفعها الاتحاد الجمركي لجنوب أفريقيا, وهذه تمثل أكبر نسبة من عوائد الحكومة, في ليسوتو.