«الناتو» والإنفاق الدفاعي في 2024.. هل يكفي الحد الأدنى؟

«الناتو» يقول إن 22 دولة من أعضائه حققت الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي لعام 2024، في نسبة لن تكون كافية على الأقل في أعين دونالد ترامب.

واليوم الخميس، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن 22 من أصل 32 دولة عضوا حققت العام الماضي نسبة الحد الأدنى المستهدفة للإنفاق الدفاعي والبالغة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

ويأتي ذلك في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي إلى رفع هذه النسبة أكثر من الضعف هذا العام.

«ناتو» بلا أمريكا؟.. سيناريوهات وكابوس

وزادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية منذ اندلاع حرب أوكرانيا عام 2022، وحدد حلف «الناتو» نسبة 2% كحد أدنى للإنفاق.

وقبيل قمة الحلف المقررة في يونيو/حزيران المقبل، يضغط دونالد ترامب على حلفاء واشنطن للذهاب أبعد من ذلك بكثير والموافقة على هدف جديد يتمثل في إنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يفوق بكثير المستوى الحالي في الولايات المتحدة.

وحذر الرئيس الأمريكي من أنه قد يرفض حماية الدول التي لا تنفق ما يكفي على الدفاع. وسبق أن توقع الحلف أن يصل الإنفاق الدفاعي لـ23 دولة إلى عتبة 2% بحلول عام 2024.

ارتفاع.. ولكن

قال الحلف في تقريره السنوي إن الإنفاق الإجمالي للأعضاء الأوروبيين وكندا ارتفع بأكثر من 19% العام الماضي.

لكن قبيل القمة في لاهاي، تعهدت دول عدة لا تزال بعيدة من تحقيق هدف الإنفاق تكثيف جهودها.

وأعلنت إسبانيا هذا الأسبوع أنها ستستثمر أكثر من 10 مليارات يورو للوصول إلى مستوى 2% هذا العام.

وتبقى الولايات المتحدة أكثر الدول إنفاقا على الصعيد العسكري في حلف شمال الأطلسي، إذ بلغت حصتها العام الماضي 64% من مجمل الإنفاق الدفاعي بالدولار.