الكاظمي: العراق لن يكون ساحة لتصفية الصراعات
قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأربعاء، إن العراق لن يكون ساحة لتصفية الصراعات أو منطلقًا للاعتداء على جيرانه.
وناقش رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي" الناتو" ينس ستولتينبرغ، التعاون المشترك وتوسيع عمل البعثة في العراق.
وذكر مكتب الكاظمي، في بيان حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن "رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتينبرغ، في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل".
ويجري رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، جولة زيارة أوروبية إلى عدة دول، بدأها أمس الثلاثاء، عبر العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضاف البيان أن "اللقاء بحث علاقات التعاون والشراكة بين العراق ودول حلف شمال الأطلسي في المجالات المختلفة، السياسية والاقتصادية والأمنية والتجارية.
كما بحث اللقاء "إجراءات توسعة إطار عمل بعثة الناتو في العراق وفق الأولويات الأمنية العراقية وبالتنسيق المسبق مع الحكومة".
وأكد الكاظمي أهمية تطوير العلاقات بين العراق وحلف الناتو لما فيه مصلحة الشعب العراقي واستقرار المنطقة والعالم، مشددا على أنه "لن يكون العراق ساحة لتصفية الصراعات، أو منطلقا للاعتداء على أي من جيرانه".
وأوضح الكاظمي "ضرورة التعاون مع حلف الناتو في دعم كفاءة وقدرات قواتنا ومؤسساتنا الأمنية، لاسيما في إطار تأمين الانتخابات المبكرة المقبلة، وكذلك تعزيز قدراتها في مواجهة الاعتداءات الإرهابية والإجرامية ضد العراقيين والبنى التحتية"
من جانبه أكد ينس ستولتينبرغ، أن "دول حلف شمال الأطلسي ستستمر في دعم العراق".
وأضاف بحسب البيان، قائلا إنه "بإمكان العراق الاعتماد على دعم حلف الناتو ودوله لحكومتكم والنهج الذي تعمل عليه".
وأعرب الأمين العام لحلف الناتو عن "استعداده لتوسعة التعاون بين العراق والحلف"، مبينا في الوقت نفسه أن "البعثة في العراق هي غير قتالية وذات طابع تدريبي واستشاري بحت".
وكان حلف الناتو كشف قبل ثلاثة أشهر، عن عزمه من رفع عدد قواته في العراق إلى ثمانية أضعاف، فيما أكد أنه ينتظر موافقة بغداد للشروع بتنفيذ ذلك الأمر.