الجيش الليبي ينفذ تدريبا بحريا في المتوسط بالذخيرة الحية
رئاسة أركان القوات البحرية حذرت جميع السفن المدنية والعسكرية بعدم الاقتراب أو الدخول في مناطق التدريب المحددة
أعلنت رئاسة القوات البحرية بالجيش الوطني الليبي انطلاق البرنامج التدريبي للعام الحالي بالصواريخ البحرية (سطح/سطح) وبالمدفعية البحرية وأعمال تدريب للقوات الخاصة البحرية في حوض البحر المتوسط، تنتهي في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ونبهت رئاسة أركان القوات البحرية، في بيان لها، الخميس، جميع السفن التجارية وسفن الصيد وغيرها من السفن البحرية المدنية والعسكرية بعدم الاقتراب أو الدخول في مناطق التدريب المحددة بـ(مرسى لك وتوكرة) شرقي البلاد، قائلة:"القوات البحرية لا تتحمل أي مسؤولية تجاه المخالفين لهذا الإعلان".
ويستمر الجيش الليبي في عمليات الصيانة والتحوير في العتاد العسكري في كل المجالات، تماشيا في خط مستقيم مع التقدم الملحوظ للقوات البرية والبحرية والجوية في العنصر البشري، الذي يعد بناؤه من أصعب عمليات بناء القوات المسلحة وإعادة هيكلتها بحسب خبراء عسكريين ليبيين.
ويرى العميد صالح العريبي الخبير العسكري الليبي أن "ما تشهده القوات المسلحة العربية الليبية كل يوم من إعادة قطع حربية بحرية أو طائرة للخدمة يعكس إرادة القيادة العامة لبناء قدارات وطنية متطورة في ظل الحظر الدولي المفروض على الجيش الليبي ومنعه من التسلح بالأسلحة المتطورة ."
وأضاف العريبي في تصريح لـ"العين الإخبارية" أن انتشار المليشيات في المنطقة الغربية وجلب المرتزقة من خارج البلاد من قبل تركيا وقطر وبالتعاون مع حكومة السراج والمجموعات المسلحة المسيطرة على العاصمة وتنظيم الإخوان الإرهابي يزيد إصرار الجيش الليبي على الاعتماد على نفسه، وإعادة اصطفاف أفراده وتأهيلهم وصيانة كل ما يحتاج إلى صيانة من مقرات وعتاد عسكري، حتى يتمكن الجيش من مجابهة هذه المليشيات.
وتابع العريبي أن الجيش الليبي به قدرات وكفاءات لها القدرة على إحداث فارق كبير جدا والقفز بمستوى الجيش الليبي إلى مستويات متقدمة عالميا، إذا ما توافرت له الإمكانيات اللازمة التي تؤهله للقيام بكل مهامه المنوطة به، لأن التقدم الكبير والملحوظ تم في فترة قصيرة جدا مع ضعف الإمكانيات وشح الموارد.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري قيام القوات الجوية بأعمال الصيانة لطائرات الـ"ميغ 23-سرب القاذفات بي وان"، وتعلن دخولها للخدمة وجاهزيتها لتنفيذ المهام القتالية.
وأعلن الجيش الليبي إعادة البارجة الحربية سوفيتية الصنع "1159-TP" دولفين إلى الخدمة، بعد أن شهدت أعمال صيانة وإحلال وتجديد وإعادة أسلحة رادعة ومهمة للخدمة بعد صيانتها -صواريخ R17 -التي تمتاز بمدى يصل إلى 300 كيلومتر، ويوجد منها حوالي 200 صاروخ في ليبيا، ومعداتها التشغلية بالكامل موجودة بمدينة بنغازي.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA=
جزيرة ام اند امز