"تعالوا أنقذوني".. تفاصيل مثيرة للمكالمة الأخيرة لرئيس هايتي المقتول
قبل 3 أيام من تشييع جثمانه، كشف تقرير صحفي عن اللحظات الأخيرة والمؤلمة في حياة رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويز، إذ كان يستغيث من قاتليه.
"أحتاج لمساعدتك الآن. حياتي في خطر، تعالوا أنقذوني.. إنهم يطلقون النار قرب المنزل. قم بحشد الناس".. كانت هذه الكلمات الأخيرة للرئيس الهايتي قبل سقوطه غارقا في دمائه.. فمن الطرف الآخر على الهاتف؟
بحسب صحيفة "ميامي هيرالد"، التي كشفت عن تفاصيل المكالمة الهاتفية، فإن الرئيس مويز اتصل عند الواحدة والنصف فجر يوم 7 يوليو/تموز الجاري بقائد الشرطة وضابط بالقوة التكتيكية يطلب منهما نجدته.
هنا طلب الرئيس الراحل التحرك بسرعة لصد الهجوم عليه، حيث قال لقائد الشرطة: "أحتاج لمساعدتك الآن، وكرر الشيء نفسه حين اتصل بالضابط".
وحصلت الصحيفة الأمريكية على تسجيل للاتصالات الهاتفية في منزل الرئيس القتيل، الذي ودع الحياة وهو في عمر 53 عاما.
لم تمر سوى لحظات قليلة عقب اتصال مويز بقائد الشرطة "ليخرج صوت طلقة رصاص قوية من بندقية هجومية".
وبالفعل سارع قائد الشرطة إلى توجيه رجاله لركوب سياراتهم والإسراع إلى منزل "مويز"، ليتضح أن منزل الرئيس تعرض لإطلاق نار قبل 4 دقائق من مكالمته الأولى.
لكن حين وصل رجال الشرطة لمنزل الرئيس القتيل وجدوه "ملقى على الظهر غارقا في دمائه بغرفة نومه".
ولأول مرة يتحدث تقرير عن أن الرئيس الراحل تم اغتياله في غرفة نومه وليس مكتبه كما تردد سابقا.
ليس هذا فحسب بل تبين أن جثته بها 12 رصاصة في الجبهة والصدر والفخذ والبطن لكن الغريب أن "عينه اليسرى مقتلعة".
ويرتبط اقتلاع العين في هذا البلد بـ"أعمال شعوذة" تحرم القتيل من رؤية قاتله من العالم الآخر.
ورغم اعتقال 28 مرتزقا من قتلة الرئيس الهايتي لا يزال "العقل المدبر" لعملية القتل مجهولا حتى الآن.
ومن المقرر أن تشيع هايتي جثمان الرئيس الراحل جوفينيل مويز في 23 يوليو/تموز الجاري، وتحديدا في مدينة كاب هايتيان.
والسبت، كشفت كولومبيا أسرارا جديدة بشأن اغتيال رئيس هايتي؛ حيث قالت إن مسؤولا سابقا في وزارة العدل الهايتية هو الشخص الذي أبلغ اثنين من المرتزقة الكولومبيين بأن مهمتهما كانت اغتيال مويز.
aXA6IDMuMTI5LjY5LjEzNCA=
جزيرة ام اند امز