"مغامرة الصخور".. طبيعة "نيوم" تتحدى 80 متسلقا محليا وعالميا
استضافت نيوم، التي تقع في أقصى شمال غرب السعودية، أكثر من 80 متسلقًا محترفًا من السعودية والعالم، للمشاركة في مسابقة تسلّق الصخور.
وقالت المديرة التنفيذية لقطاع الرياضة في نيوم جان بيترسون في تصريح لها اليوم الخميس :"تتميز نيوم بتضاريسها الجغرافية المتنوعة وطبيعتها التي تشكّل عامل جذب لمحبي رياضة التسلق والمغامرات، ومن خلال إنشاء وجهة المغامرة الجديدة نؤكد حرصنا وتوجهنا لاستقطاب المغامرين ومنحهم تجارب مبتكرة واستثنائية تعزز الصحة والرفاهية".
وأضافت :"نهدف في نيوم إلى توفير بيئة رياضية مستدامة تناسب جميع الاحتياجات وتمنح الجميع فرصة متساوية للاستمتاع والمغامرة، ومسابقة (تسلق 100 مسار) هي بداية ناجحة سنستثمرها لتعزيز دعمنا لهذا النوع من الرياضات المهمة وما يسعدنا أكثر أننا نقوم بهذه المسابقة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج".
100 مسار رياضي
وتتدرج صعوبة المسارات الـ 100 المطورة حديثًا ما بين 5 و 8 أيه وفقاً للمقياس الفرنسي، لتستقطب الهواة والمحترفين في هذه الرياضة، كما تم العمل على تطوير أماكن متعددة لدعم أنشطة تدريب وتطوير مهارات المتسلقين الجدد والتعريف بالتنوع الطبيعي الذي تتميز به نيوم.
وضمن فعاليات المسابقة، تسلق الرياضية الأمريكية إيميلي هارينجتون، الحائزة على البطولة الوطنية في الولايات المتحدة لرياضة تسلق الصخور خمس مرات، عدة مسارات على مدى ثلاثة أيام من بينها مسار التحدي 7 (+ بي)، بمشاركة ياسمين القحطاني، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج وأول مدربة تسلق جدران معتمدة.
من جهتها، أكدت القحطاني أن رياضة تسلق الصخور تشهد نموًا متسارعًا على مستوى السعودية والمنطقة، مشيرةً إلى التعاون مع نيوم لتطوير هذه الوجهة الرياضية الجديدة لمتسلقي الصخور المحليين والعالميين.
وتتميز وجهة التسلق الجديدة أو "الجرف الصخري" التي طوّرتها نيوم وفقًا لمنهجيتها في الاستدامة، بمحافظتها على الطبيعة والبيئة المحلية حيث أعطيت لها الأولوية قبل تنميتها وتطويرها.