"مكافحة الجريمة".. محور الاجتماع الأول بين نتنياهو ونواب عرب
لقاء هو الأول من نوعه منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، جمعه مع نواب عرب.
الهدف من اللقاء كان "مناقشة الحلول العملية لوقف موجة القتل في الوسط العربي"، مع أعضاء الكنيست من فصائل الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية للتغيير.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إنه "تم الاتفاق على تشكيل لجنة توجيهية للقطاع العربي تشمل التعامل مع الجريمة وتضم كل الفروع الحكومية التي تتعامل مع القطاع العربي، وسيرأس رئيس الوزراء اللجنة".
وقال نتنياهو: "علينا تنحية السياسة جانبا وإزالة الحواجز والعمل معا لهزيمة هذا الطاعون البغيض".
وترأس الوفد النائب أحمد الطيبي، رئيس القائمة العربية للتغيير، والنائب أيمن عودة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، فيما تغيب عن اللقاء رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس.
وقالت الجبهة، في بيان مشترك، تلقته "العين الإخبارية"، إن "نتنياهو تجاوب مع مطلبهما بإقامة لجنة عليا لمحاربة العنف والجريمة يترأسها بنفسه".
وأشارت إلى أنها "طرحت في اللقاء وثيقة الـ12 مطلبًا لمعالجة آفة العنف والجريمة في المجتمع العربي وإلزام الحكومة بأخذ دورها لوقف شلال الدّم. وتطرّق إلى أهمية التدخّل الفوري للقضاء على عصابات الإجرام عبر وقف تدفّق السلاح والذخيرة إلى أيدي القتلة والمجرمين".
وتابعت: "نحن لا نثق ببنيامين نتنياهو، الامتحان بعد هذا اللقاء يكون بالتطبيق وبالنتائج وليس بالكلام، نحن لا نملك أي ترف أو امتياز أن نرفض هذه الجلسة بموضوع مهم وضروري وملحّ كموضوع العنف والجريمة في مجتمعنا وهذا ما جعلنا نستجيب لهذه الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء بعد الجلسة التي ألزم فيها للحضور إلى الهيئة العامة الأسبوع السابق".
وأضافت: "وضعت الجبهة العربية للتغيير مطالبها بمهنيّة كبيرة بعد مشاورات واجتماعات مع مختصين، أكاديميين وخبراء في ملف العنف والجريمة، وما يهمّنا أن نلاحق من على كل منصّة ونتابع هذا الأمر بكل الوسائل الممكنة بعدما تبنى نتنياهو هذا المطلب، ولكن لا يمكن أن نبني على أي موقف دون نتائج فعلية، خصوصًا عند التعامل أمام نتنياهو".
وتابعت: "أحد المطالب التي طرحت كان إقامة لجنة عليا لمكافحة الجريمة يترأسها نتنياهو بنفسه، بحيث تكون ذات صلاحيات واسعة، ودون أن تكون تحت تصرّف بن غفير".
واستطردت: "ننتظر إقامة هذه اللجنة والعمل ضمنها، وننتظر تجاوب رئيس الوزراء مع باقي المطالب التي حملتها الوثيقة، ونؤكد في الجبهة والعربية للتغيير أننا لن نتوانى ولو قيد أنملة في البحث عن أي سبيل لوقف نزيف مجتمعنا".
ويعاني المجتمع العربي منذ عدة سنوات من تفاقم الجريمة التي تحصد أرواح العشرات سنويا.
aXA6IDE4LjE4OC43Ni4yMDkg
جزيرة ام اند امز